سكارليت جوهانسون ترفض طرح صوتها بالذكاء الاصطناعي السعودية أكبر مستقبل للصادرات السلعية المصرية بقيمة مليار دولار (إنفوجراف) برعاية عبدالعزيز بن سعود.. تخريج الدورة التأهيلية لمجندات معهد التدريب النسوي عقار جديد لإنقاص الوزن عبر اختراق الدماغ شرط مهم للحصول على دعم سكني الرئاسة الإيرانية تكشف سبب اختفاء طائرة رئيسي 3 لقاحات ضرورية لضيوف الرحمن قبل بدء موسم الحج 1445 تشيلسي يصدم مورينيو ويستنجد بـ مدرب منتخب ألمانيا السابق موسم الحج 1445.. وزيرة التضامن المصرية تعلن موعد مغادرة أول فوج لحجاج الجمعيات جيسوس مستمر مع الهلال حتى 2026 والإعلان بعد التتويج
كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية ، أمس (الجمعة)، تفاصيل عن «شبكة فساد» أدارها المسؤول السابق في وزارة الداخلية الهارب سعد الجبري الذي تلاحقه السعودية بتهمة تبديد مليارات الدولارات، وتسعى إلى استعادته من كندا التي فر إليها في 2017.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن تقريرها استند إلى «التأكد من تفاصيل التحقيق السعودي والبحث بشكل أكبر في النتائج التي تم التوصل إليها من قبل مسؤولي المخابرات الأميركية والأوروبية».
وأوضحت أن سعد الجبري متهم مع «مجموعة من الأشخاصض الذين كان يقودهم خلال فترة عمله في وزارة الداخلية بإساءة صرف ما يقارب 11 مليار دولار من الأموال الحكومية، ومنح أنفسهم مليار دولار على الأقل».
ولفتت إلى أن تلك الشبكة «استفادت من خلال تحميل الحكومة المزيد من الرسوم مقابل العقود التي كانت تبرم مع شركات غربية كبيرة… كما أنها استخدمت الحسابات الخارجية المرتبطة بالبنوك الغربية الكبيرة لتحويل الأموال»، وفقاً لأشخاص مطلعين على عمل المحققين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجبري «أدار صندوقاً خاصاً لوزارة الداخلية يشرف على الإنفاق الحكومي على جهود مكافحة الإرهاب ذات الأولوية العالية والمكافآت التي كانت تمنح للجبري وآخرين، وفقاً للوثائق التي راجعتها الجريدة».
وخلال 17 عاماً أشرف فيها الجبري على الصندوق، «تدفّق ما يقارب 19.7 مليار دولار من خلاله»، تقول التحقيقات إن 11 مليار دولار منها تم إنفاقها بشكل غير صحيح من خلال رفع رسوم العقود أو تحويلها إلى وجهات أخرى، «بما في ذلك حسابات مصرفية خارجية .
وكانت وكالات الاستخبارات الأميركية «على علم بدخول الشركات المرتبطة بعائلة سعد الجبري في شراكة مع الموردين العسكريين الأميركيين، مما حقق أرباحاً من مشتريات الحكومة السعودية من تلك الشركات». ونقلت الصحيفة عن وثائق مصرفية ومسؤولين أن «الأموال تدفقت من خلال بنوك دولية» على الجبري وعائلته وأعضاء الشبكة.
وحظي الصندوق الذي أسسه الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله للقضاء على الإرهاب محلياً بعد هجمات 11 سبتمبر، بجزء كبير من ميزانية وزارة الداخلية لتسهيل عمله. غير أن «الجبري أنشأ نظاماً يمكنه هو وزملاؤه الاستفادة منه»، بحسب الصحيفة.