الرقابة النووية تؤكد سلامة بيئة السعودية من أي تسربات إشعاعية
بوست مالون النجم الرئيس لحفل افتتاح كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بالرياض
الطاقة الذرية: مفاعل أراك تضرر جراء الغارات الإسرائيلية
مسام يحقق إنجازًا كبيرًا بتطهير أكثر من 67 مليون متر وانتزاع أكثر من 500 ألف لغم في اليمن
ترامب سيتخذ قراره بشأن إيران خلال أسبوعين
اللواء المربع يقف على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في منفذ جديدة عرعر
أكثر من 67 ألف مستفيد من حفظ الأمتعة خلال موسم حج هذا العام
تعزيزًا للابتكار الصحي.. الصحة تطلق مسرعة لشركات التقنية الحيوية خلال مؤتمر BIO في بوسطن
شرط تسجيل المتزوجة من غير سعودي في حساب المواطن
مؤشرات التغير المناخي في مستوى غير مسبوق
أكدت دراسة حديثة أن الإنسان من الممكن أن ينقل عدوى كورونا المستجد إلى الحيوانات المنزلية مثل القطط والكلاب.
وأجرى باحثون إيطاليون الدراسة شمالي إيطاليا، خاصة في مقاطعة لومبارديا، وشملت 540 كلبًا و277 قطة كانت تعيش في منازل بها مصابين بـ”كورونا” أو مناطق ذات كثافة عالية من حالات الإصابة. وتبين من خلال الدراسة أن 3.4% من الكلاب و3.9% من القطط كوّنت أجسامًا مضادة للفيروس.
وذكر رئيس معهد “فريدريش لوفر” الألماني لصحة الحيوان، توماس ميتنلايتر، أن نتائج الدراسة ليست مفاجئة، وقال: “إنها تؤكد ما نعرفه بالفعل حول عدوى كورونا نفترض أن الفيروس ينتقل عادة من البشر إلى الحيوانات”، مضيفًا أن الدراسة تؤكد التقييم الحالي للمعهد بأن الكلاب أو القطط لا تؤدي حتى الآن دورًا في نشر فيروس كورونا المستجد، موضحًا أن العامل المؤثر هو انتقال الفيروس من شخص إلى آخر.
وبعرض الدراسة على استشاري الصحة العامة الدكتور توفيق أحمد قال: بشكل عام فإن الحيوانات تشكل مصدرًا ووسيطًا في نقل العديد من الفيروسات الممرضة إلى البشر – فعلى سبيل المثال- الجمال الحاضنة لفيروس كورونا القديم في جهازها التنفسي تنقل العدوى إلى البشر والفرد بدوره ينقل إلى الفرد الآخر، كما هو الحال الآن في فيروس كورونا المستجد، ونقل الفيروس من البشر للحيوانات مازال إلى الآن موضع الدراسات إذ لا توجد أبحاث كثيرة تؤكد هذه النظريات.
ولفت الدكتور أحمد أن الأمراض التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر تسمى الأمراض الحيوانية المنشأ، وهناك عدة أمراض يمكن أن يلتقها الإنسان مباشرة عبر ملامسة الحيوان، وسبق أن نشرت الأمم المتحدة تقريرًا حديثًا حذرت فيه من الأمراض المنقولة عبر البشر، مشيرة إلى أن التعامل مع الحيوانات البرية، وتناولها سبب انتشار هذه الأمراض فقد ارتبطت الإيبولا بالقرود، والسارس بالإبل، والخفافيش بفيروس كورونا، وتطالب بمنع التعامل أو تناول الحيوانات البرية.
كما حذر تقرير أممي من أن العالم سيشهد تزايدًا في الأمراض التي تسببها الفيروسات التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر، إذا لم تتخذ البشرية سلسلة من الخطوات لمنع حصول ذلك.
وخلص الدكتور توفيق إلى القول، إنه وفقًا لمركز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن أكثر من 6 من كل 10 أمراض معدية معروفة تُصيب الإنسان يرجع مصدرها إلى الحيوانات، تكون آلية انتقال هذه الأمراض غالبًا عن طريق الاتصال المباشر بالحيوانات أو فضلات الحيوانات، وفي بعض الأحيان عن طريق تناول المنتجات الغذائية الملوثة.