رياح مثيرة للأتربة على محافظات مكة المكرمة حتى المساء
الدولار يقلص مكاسبه في بداية التعاملات الآسيوية
منها اشتراطات العربات المتنقلة.. طرح 35 مشروعًا عبر استطلاع لأخذ المرئيات بشأنها
استقرار أسعار النفط مع ترقب البيانات الاقتصادية الصينية
زلزال بقوة 4.6 درجات يضرب غرب تركيا
توقعات الطقس اليوم: رياح وأتربة وارتفاع درجات الحرارة
غبار البوارح يبدأ من جنوب العراق ويؤثر في الشرقية والوسطى بالسعودية
ضبط 5,472 دراجة آلية مخالفة في مختلف المناطق
لقطات لانسيابية حركة السير على طريق الملك عبد الله في جدة
الوساطة السعودية بين الفرقاء تستند إلى مبادئ راسخة
جاء من قمم جبال السراة فأخذ من شموخها عذوبة الصوت وجمال اللحن. جاء من الحجاز متشرّبًا من طبيعتها قوة المفردة وجزالة المعنى. إنه الشاعر أحمد الرضواني صوت بني مالك الذي يحمل في مواويله أناقة الموروث، وتبعث ألحانه الإرث الخالد لتسكب في الأفئدة قبل المسامع عذوبة ضاربة في التاريخ.
أعترف أنني منذ زمنٍ بعيد لم أكتب، إلا أنني قررت اليوم أن أفتش في دفاتري عن مُتسع يليق بإبداع “أحمد”، وأحقن المحبرة بمدادٍ يكفي للكتابة عن الشاعر والمُنشد الساحر، الشاب الذي تجاوز الزمن وغير بوصلة الجهات فحفر على صخرة شعراء بني مالك اسمه اسمه بمدادِ من ذهب، ونفش في صفحة المجد قصائده، فكان من أبناء بني مالك المبدعين، وشبابها الطموحين الذين شقوا لأنفسهم نحو المجد طريقًا وحجزوا لهم في سنام الإبداع مكانًا وهو بذلك جدير.
شاعرية أحمد الرضواني وصوته العذب أمرٌ يحفّز على الكتابة، ولكن، أي أبجدية تلك التي تسعف القلم السابح على قوارب الوراق ليفيه حقه! وأي العبارات تلك التي تفيه أبسط حقوقه التي اكتسبها وناضل لأجل بلوغها بهمة الرجال وعزم المُبدعين !! وهو الشاعر الذي أضحى اليوم رقمًا صعبًا على الساعة وقِبلة للباحثين عن الكلمة المعبرة واللحن المتميز.
قبل أن أختم حديثي عن كتلة الإبداع أحمد، وقبل أن أضع في آخر السطر نقطة تنهي الحديث ولا يتوقف إبداعه عندها، القادم أجمل والغد يحمل الكثير لصوت بني مالك، فهنيئاً لنا بشاعر شاب يشقّ نحو العنان طريقه.
هنيئًا لنا بالإبهار الذي سيقدمه لنا يومًا فلا نجد أمامنا إلا أن نرفع ” العقال” احترامًا ونهتف بالتصفيق تقديرًا ونشير بالبنان إلى شاعرٍ أنجبته بني مالك.