الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على إسرائيل لوقف حرب غزة
الأمراض القلبية الوعائية أبرز أسباب الوفاة عالميًا
الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
الطفلة جوري.. نجت من حرب فلسطين وقتلها كلب في مصر
خلال أسبوع.. 231 مليون عملية عبر النقاط البيع بقيمة 13 مليار ريال
ولي العهد يستقبل الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني
الوطني لإدارة الدين: الانتهاء من طرح سبتمبر بـ8 مليارات ريال
لقطات مذهلة لجريان وتدفق السيول بوادي نجران
مجلس الوزراء: الموافقة على وثيقة مشروع تخصيص مصنع الملابس والتجهيزات العسكرية
حساب المواطن: 3 معايير تؤثر على استحقاق الدعم
تنطلق اليوم في نيوزلندا جلسة الحكم على مرتكب مجزرة المسجدين التي راح ضحيتها 51 مصلياً أثناء صلاة الجمعة.
ويحضر ناجون وأقارب 51 مصلياً قضوا قتلى بالرصاص في مسجدين بنيوزيلندا العام الماضي، اليوم الاثنين، جلسة النطق بالحكم على من ارتكب المجزرة وأقر في وقت سابق هذا العام بالذنب في جميع التهم التي وجهوها إليه، وهو الأسترالي Brenton Tarrant البالغ 29 سنة، ومنفذ أكبر عمل إرهابي قتلاً بالرصاص في تاريخ البلاد.
الناجون والأقارب سافروا من مصر والأردن وبريطانيا وتركيا وبنغلادش وباكستان وفيجي وأستراليا وسنغافورة لحضور الجلسة التي تستمر 3 أيام، ويحضرها أيضا نظراؤهم من نيوزيلندا نفسها، للاستماع الخميس المقبل إلى الحكم تنطق به المحكمة العليا في Christchurch المعروفة بكبرى مدن الجزيرة الجنوبية في البلاد.
وقام برنتون تارنت في 15 مارس 2019 بشن هجومه على “مسجد النور”، كما على مسجد Linwood القريب، وبث في مواقع التواصل لقطات مباشرة للحظات إطلاقه الرصاص من رشاشه على ضحاياه الذين كانوا يؤدون صلاة الجمعة، وبعد اعتقاله احتجزوه تحت حراسة أمنية مشددة، خضع خلالها لفحوص لتحديد مدى أهليته العقلية للمثول أمام المحكمة التي وجهت إليه العام الجاري تهمة الإرهاب، وأضافت إليها 51 اتهاماً بالقتل و40 اتهاماً بمحاولة القتل في هجومه المزدوج على المصلين بالمسجدين، والأهم فيهما كان “مسجد النور” حيث اقتحمه حين كان من فيه يؤدون الصلاة، وراح يمطرهم برصاص رشاش كان بحوزته، ويكرر الإطلاق كي لا يكون بينهم جرحى، بل قتلى فقط.
أما دافعه للمقتلة، فذكره في بيان أصدره بعنوان “البديل العظيم” وأشار فيه إلى التزايد الكبير لعدد المهاجرين الذين اعتبرهم غزاة ومحتلين.
كما فسر سبب اختياره “مسجد النور” تحديدا، بقوله إن “عدد رواده كثيرون” ثم أنهى البيان بعبارة: “إن أرضنا لن تكون يوما للمهاجرين. وهذا الوطن الذي كان للرجال البيض سيظل كذلك ولن يستطيعوا يوما استبدال شعبنا”، حسب قوله.