إسعاف المنية ينفذ 43 مهمة بتمويل من سلمان للإغاثة
وظائف شاغرة بـ جامعة الملك سعود الصحية
أمثال جازان الشعبية.. ذاكرة الحكمة وصوت التجربة
ما العلاقة بين استخدام الهواتف الذكية وصحة الدماغ؟
منظومة محدثة لضمان خدمة مستقرة وآمنة للحجاج طوال المناسك
سامسونغ تضخ 310 مليارات دولار في الرقائق والذكاء الاصطناعي
التأمينات: الحد الأدنى للاشتراك الإلزامي هو 15 سنة
وظائف شاغرة في شركة المراعي
وظائف شاغرة لدى مركز الالتزام البيئي
وظائف شاغرة بـ فروع شركة CEER
حذّرت «حملة السكينة» التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية السعودية من خطورة حراك العناصر السعودية المؤيدة للعنف من خلال موقع «تويتر»، الذي أجرت «السكينة» دراسة استقصائية فيه استهدفت 200 حساب و«هاشتاغ» سعودي، مثلوا الطليعة الأولى لجنود «داعش» وتنظيم «القاعدة» في السعودية.
ووفقاً لـ “الحياة ، أوضح مديـر «حملـة السكينة» عبدالمنعم المشوح أمس أن الدراسة التي أجرتها الحملة على 200 حساب و«هاشتاغ»، جاءت بعد فشل ذريع لحملة قامت بها «السكينة» في نيسان (أبريل) الماضي، للتأثير في أجندة المتطرفين، إلا أنهم وجدوا أن «الاستجابة صفر، خلافاً لما اعتدنا في التحاور مع تنظيم «القاعدة» في السنوات الماضية، ما أحوجنا إلى دراسة استقصائية، تكشف لنا مؤشرات الخطورة، حتى تتجه برامج «السكينة» التوعوية في الاتجاه الصحيح، وتركز على الأكثر خطورة».
وأشار إلى أن الدراسة بُنيت على عينة عشوائية لـ200 حساب و«هاشتاغ»، تم تحليلها وفق أسس فكرية محددة، لقياس مدى تشعبها وتأثيرها، وبيان حقيقتها، «إذ إن الاعتبارات الفكرية والمنهجية لا تقيسها التقنية، خصوصاً المتصل منها بالتحليل والتصنيف».
وخلصت إلى أن «ما متوسطه 90 تغريدة مسيئة مُمنهجة في الدقيقة (أي ليست عشوائية) أي أكثر من 129600 تغريدة يومياً، تدعو إلى العنف أو الانتماء لجماعات إرهابية أو الاعتداء على الآخرين لفظياً أو جسدياً أو معنوياً، وتهدد الأمن». وأكد المشوح أن شرائح واسعة من الخطاب المصنف مع الإرهاب لم ترصده الدراسة، مثل ذلك الذي يدعو إلى «الجهاد» عموماً، من دون أن يحرض على الانضمام إلى تنظيم محدد.
ومع أن الحملة أشارت إلى أن الدراسة أجريت مطلع أيلول (سبتمبر) الماضي، واستغرقت ثلاثة أيام، إلا أن فرز النتائج وتحليل البيانات تطلب 60 يوماً من العمل المضني.
ولفت إلى تحرك موقع «تويتر» وبقية شبكات التواصل الاجتماعي بشكل ملاحظ لإغلاق آلاف الحسابات المسيئة التي تدعو للعنف، «لكن تلك الشبكات تركز على العنف الموجّه إلى الدول الغربية، خصوصاً أميركا. أما العنف الموجّه ضد السعودية فنجد ضعفاً وتراخياً في إقفال الحسابات المسيئة الداعية إليه». وعزا ازدواجية «تويتر» على هذا الصعيد، إلى «أنها لا تملك فريقاً محترفاً في تمييز المضامين الفكرية المسيئة إسلامياً وعربياً، إذ لا يفرقون، في ما يبدو، بين «حملة السكينة» وبين «القاعدة» و«داعش».