السعودية تفوز بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية IMO
إقبال لافت على توثيق ملكية الصقور في منافسات كأس نادي الصقور 2025
ترامب يلغي أوامر بايدن التنفيذية الموقعة بـ القلم الآلي
تعليم المدينة المنورة يعلن انطلاق دوري المدارس 2025 – 2026
سلمان للإغاثة يوزّع 550 سلة غذائية في محلية بورتسودان بالسودان
الملك سلمان وولي العهد يُعزيان الرئيس الصيني
توضيح بشأن إيداع مبلغ الدعم السكني
السعودية تدين وتستنكر الاعتداء السافر لقوات الاحتلال على بيت جن في ريف دمشق
شتاء بارد في السعودية وتوقعات بأمطار أعلى من المعدلات المعتادة
وظائف شاغرة لدى شركة نسما
أُطلقت حملة تشويه متعمدة في روسيا ضد لقاح أكسفورد البريطاني لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) الذي يطوره نخبة من العلماء؛ بهدف نشر الخوف بادعاءات سخيفة بأنه سيحول الناس إلى قرود.
وتم تداول الصور على وسائل التواصل الاجتماعي الروسية التي تشير إلى أن لقاح أكسفورد وأي لقاح مصنوع في المملكة المتحدة سيكون خطيرًا، كما تجاوز بعضها حدود الإنترنت ليُعرض أيضًا في البرامج الوطنية على التلفزيون الروسي الحكومي.
واعتمدت الحملة في حجتها على أن الشركات البريطانية تعتمد على الشمبانزي والقرود في صنع اللقاح.
وتُظهر إحدى الصور المعدلة بالفوتوشوب رئيس الوزراء بوريس جونسون وهو يسير في داونينج ستريت وقد تحولت ملامحه إلى كائن آخر بعد تناوله لقاح أكسفورد البريطاني.

وتظهر صورة أخرى شمبانزي في معطف مختبر شركة الأدوية العملاقة أسترا زينيكا AstraZeneca التي تصنع اللقاح وهي تلوح بحقنة.
وتهدف الحملة بالأساس إلى ضرب المبيعات في البلاد التي تريد فيها روسيا بيع لقاحها سبوتنيك V، لكنها أيضًا تضرر ببرنامج أكسفورد من خلال التأثير في أولئك المعارضين للقاحات.

وقد انتقد الرئيس التنفيذي لشركة أسترا، باسكال سوريوت، محاولات تقويض عملهم قائلًا: في هذا الوقت لا ينبغي أيضا الترويح لأي معلومات خاطئة، بل يجب علينا أن نتحد لمكافحة الوباء وأي شيء يقوض ذلك يمكن أن يكون خطيرًا للغاية.
وتابع: الفيروس لا ينظر لخليانا ويقول هذا شمبانزي أو إنسان، نحن نستخدم القرود لتكون بمثابة مكوك لنقل المادة الجينية من الفيروس إلى اللقاح.
وأكد أن أكسفورد لديها فريق موثوق للغاية مشيرًا إلى أن هذا هو المكان الذي تم فيه إنتاج البنسلين إبان وقت الحرب العالمية الثانية، متابعًا: يتمتع الفريق بسمعة رائعة ويفعل ما يفعله بدقة وأمان وفعالية وما يفعله الروس من تشويه سمعتنا أمر سخيف ومخزي تمامًا.