الفيلم الكوميدي الساخر بورات يُبرز العُنصرية في أمريكا

تُسيطر الانتخابات الرئاسية الأمريكية على الساحة السياسية العالمية حاليًا، خاصة بعد خوض المناظرة الأخيرة بين كلٍّ من جو بايدين ودونالد ترامب، حتى تطوّر الحال إلى السينما العالمية والتي عرضت الجزء الثاني من الفيلم الكوميدي الساخر بورات.

الفيلم الكوميدي الساخر بورات

وبدأ في الساعات الماضية، عرض الجزء الثاني من الفيلم الكوميدي الساخر بورات عبر منصة “أمازون برايم” الرقمية، ويقوم ببطولة الفيلم الممثل الكوميدي البريطاني، ساشا بارون كوهين، والذي يجسد فيه شخصية الصحفي القازاخستاني “بورات ساجدييف”، قبل انطلاق الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

قد يهمّك أيضاً

تحقيق مولر يبرئ ترامب من التدخل الروسي في الانتخابات

مثول ترامب أمام المحكمة اليوم في ثالث قضية يواجهها

أحداث الفيلم

وتدور أحداث فيلم بورات، حول صحفي شهير يسعى أن يزوج البالغة من العمر 15 عاما لنائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، في حالة فشله في ذلك، سيقوم بتزويجها إلى لرودي جولياني، رئيس بلدية نيويورك السابق، والذي أصبح الآن المحامي الشخصي للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.

الهجوم على بورات

وأثار فيلم بورات جدلاً كبيرًا خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية والتي هاجمت الفيلم، معتبرين أنه يسيء لأمريكا، بالرغم من أن بطل الفيلم قال في حديث سابق له لصحيفة نيويورك تايمز إن هدف الفيلم الأساسي لم يكن فضح العنصرية ومعاداة السامية، فالهدف هدف هو إدخال البسمة على المواطنين كون الفيلم كوميدي ساخر، لكن حسب العديد من النقاد فإن الفيلم به بعض المشاهد التي يقوم بها البطل وكأنه يجسد شخصية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومن تلك المشاهد اقتحام كوهين لمؤتمر سياسي وهو يرتدي زي ترامب، وإقامته في الحجر الصحي من فيروس “كورونا” المستجد مع أعضاء من مجموعة كيو.إيه.نون المؤمنة بنظريات المؤامرة، وزيارته لعيادة إجهاض.

عرض الجزء الأول

وعرض الجزء الأول من فيلم بورات في 2006، وتدور تفاصيل الجزء الأول من الفيلم الكوميدي الساخر بورات، حول سفر الصحفي المقيم في كازاخستان إلى الولايات المتحدة ليصنع فيلما وثائقيا عنها، وأثناء مهمته، يدرك أن الولايات المتحدة تتشابه مع بلده في نواحٍ كثيرة، في العديد من السلبيات أيضاً.