بطولة العالم لرياضة الإطفاء والإنقاذ تواصل منافساتها بسباق 100 متر حواجز
حرس الحدود بمنطقة جازان ينقذ مقيمًا من الغرق
“التطوير الدفاعي” تنضم لعضوية برنامج التعاون الصناعي بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية
برعاية وزير الثقافة.. روائع الأوركسترا السعودية تعود إلى الرياض
5 شروط لتغيير الاسم الأول عبر منصة أبشر
حديث جانبي يجمع ولي العهد مع ترمب الابن في مبادرة مستقبل الاستثمار
بقيادة القوات البحرية.. قوة الواجب المختلطة تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة
أحمد الشرع من الرياض: السعودية بقيادة ولي العهد مفتاح سوريا نحو العالم
لحظة وصول ولي العهد إلى مقر مبادرة مستقبل الاستثمار
ولي العهد يستقبل نائب رئيس جمهورية الصين ويستعرضان العلاقات الثنائية
بدأت الأزمة القطرية الأسترالية تتصاعد وسط مطلب فرض عقوبات ومنع الرحلات الجوية إلى الدوحة إثر فضيحة انتهاك حقوق راكبات أستراليات وتعريتهن قسرًا في مطار حمد الدولي.
فقد أعلنت أطقم مطار سيدني عزمها وقف خدمة طائرات “القطرية للطيران” بعد الحادثة ورفض الخدمة فيها أو تنظيفها، أو تزويدها بالوقود، وتم تحويل الملف بشكل كامل إلى الشرطة “الاتحادية الأسترالية”.
البداية كانت داخل مطار حمد الدولي بالعاصمة القطرية، حيث تم خضوع 13 امرأة أسترالية لفحوص طبية وتعريتهن قسرًا لدى مغادرتهن قطر إلى سيدني في الثاني من أكتوبر الجاري.
فبعد أن اكتشفت الأطقم بالمطار طفلًا حديث الولادة داخل مرحاض، تم إنزال الراكبات اللاتي كنّ على متن الطائرة، وبينهن 13 أسترالية، وإخضاعهن لعمليات تفتيش “جائرة وذاتية” في سيارة إسعاف على المدرج دون موافقتهن.
بحسب صحيفة “جارديان” البريطانية تحدثت امرأة أسترالية عن التجربة المريرة التي عاشتها، على متن طائرة تابعة للخطوط القطرية.
وبحسب الصحيفة فإن كيم ميلز واحدة من 13 امرأة تم إخراجهن من الطائرة من أجل تعريضهن للتفتيش والتعرية والفحص على نحو مهين في الدوحة، في إطار البحث عن أم محتملة لرضيع متخلى عنه في حمامات المطار.
وأكدت ميلز أنها كانت المرأة الوحيدة التي لم تخضع لهذا التفتيش، ورأت راكبة تغادر سيارة الإسعاف في المطار وهي تبكي من جراء ما تعرضت له من تفتيش وتعرية مهينين لأجل تحديد أم الطفل.
وعندما حاولت أن تواسيها، سألتها عما وقع داخل سيارة الإسعاف، فأجابت الراكبة بأن السلطات عثرت على رضيع في الحمامات فقررت أن تفتش كافة النساء.
وأضافت ميلز أنها كانت أكثر راكبة محظوظة على الأرجح، وربما نجت من هذا التفتيش لأنها في الستينات من العمر، فبدا أنه من غير الوارد أن تكون قد أنجبت أو تركت رضيعها في الحمام.
وأضافت أن الربان كان يأتي كل ساعة حتى يعتذر عن تأخير الإقلاع، مؤكدًا أنه ينتظر الإذن حتى يفعل ذلك.
وعقب الواقعة، قالت وزيرة الخارجية الأسترالية، ماريز بايني، إن ما حصل خلال الرحلة أمر مقلق جدًا، وذهبت إلى حد وصفه بـ”الاعتداء”.
وأضافت أنها لم تسمع طيلة حياتها بأمر من هذا القبيل، في أي سياق، ثم أشارت إلى أن الحكومة أوضحت هذا الأمر للسلطات القطرية.
وفي بيان سابق، قالت وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الأسترالية، إن التقارير تشير إلى واقعة بشأن معاملة عدائية للنساء فضلًا عن كونها غير متناسبة، لأن ما كان مطلوبًا هو أن تقدم النساء موافقتهن.
وأوردت أنها تحدثت إلى السفير القطري في كانبيرا، وقالت إنها ترغب في أن تقدم السلطات القطرية تقريرًا بشأن ما وقع.
قالت أستراليا إنه تمت إحالة واقعة حدثت في مطار الدوحة بقطر إلى الشرطة الاتحادية الأسترالية.

وأكدت وزيرة الخارجية أن ما حدث أمر مزعج للغاية وعدواني، يتعلق بمجموعة من الأحداث. أنه أمر لم أسمع به على الإطلاق في حياتي في أي سياق. لقد أبلغنا السلطات القطرية بوجهات نظرنا بمنتهى الوضوح”.
وقال بيان أصدرته الحكومة الأسترالية إن التقارير أشارت إلى أن طريقة المعاملة “لم توفر الظروف التي يمكن فيها للنساء إعطاء موافقتهن بحرية ووعي”.