ضبط مخالفين بحوزتهم كائنات فطرية بحرية مهددة بالانقراض محظور صيدها
أزمة التأشيرات.. غوغل وأبل تحذران موظفيهما من السفر خارج أمريكا
توضيح مهم من حساب المواطن بشأن عقد الإيجار الساري بمنصة ايجار
البلديات والإسكان تصدر الاشتراطات البلدية الخاصة بالمباني التعليمية الأهلية
التجارة: استدعاء مجموعة أثقال قابلة للتعديل BowFlex
فتح باب القبول المباشر في الكلية التقنية بمنطقة الباحة
القبض على 11 يمنيًا هربوا 180 كجم من القات المخدر بجازان
اختفاء 16 ملفًا من قضية إبستين من موقع “العدل” الأمريكية
التعليم تعلن بدء التقديم على مقاعد الابتعاث في مستشفيات الشاريتيه بألمانيا
جامعة الأميرة نورة تفتح التسجيل في معسكر “تحدي قطاع التجزئة للجيل القادم”
بعد رفضها منح الجنسية لنحو 50 من عناصر وقيادات جماعة الإخوان، اعتقلت السلطات في تركيا 23 من عناصر الإخوان المقيمين على أراضيها.
وقالت مصادر إن السلطات التركية تحتجز حاليًا هؤلاء العناصر بعدما كشفت تواصلهم مع دول خارجية لتوفير ملاذات آمنة لعناصر إخوانية من مصر ودول عربية أخرى، بالتنسيق مع قيادات التنظيم الدولي للإخوان، وهو ما أدى لتوتر العلاقة بين قيادات التنظيم والحكومة التركية.
وتبين أن هؤلاء العناصر كانوا يتواصلون مع جهات إغاثية، ومنظمات تابعة للجماعة في بعض الدول الأوروبية، لتسهيل إيواء وتدريب وتوفير ملاذات آمنة لعناصر إخوانية يمنية ومصرية وسورية، بتنسيق مع التنظيم الدولي للإخوان، ودون استشارة الحكومة التركية أو التنسيق معها، خاصة أن هذه الاتصالات كانت تتم من داخل الأراضي التركية، وهو ما أزعج حكومة أنقرة التي ارتأت أن الجماعة وقياداتها تتصرف بعيدًا عن وصايتها وتوجيهاتها، وتتعامل مع دول لديها تعارض في المصالح مع الدولة التركية، بحسب “العربية.نت”.
وكشفت المصادر أن عددًا من هؤلاء العناصر رتبوا لتسفير وتدريب بعض شباب الجماعة المتواجدين في ماليزيا إلى جورجيا للتدريب على ما يسمى “استراتيجية خرطوم الأباطيل”، وهي إحدى وسائل أو أساليب الحرب النفسية التي تجيدها المخابرات الروسية، فيما كشفت حكومة تركيا وجود قنوات اتصال كبيرة ومفتوحة من أراضيها بين هؤلاء العناصر وبين جهات نافذة وفاعلة في إيران، بمباركة قيادة إخوانية كبيرة تقيم في لندن.
ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من رفض السلطات التركية منح الجنسية لنحو 50 من أفراد الجماعة، بينهم قيادات كبيرة وعناصر من الصف الأول، حيث كشفت التقارير تورطهم في التعاون مع دول خارجية بينها إيران ودول أخرى، وتدريب العناصر التابعة للجماعة داخل جورجيا على اختراق الأمن السيبراني، وجمع المعلومات عبر وسائل التواصل، واختراق حسابات وصفحات تواصلية، ما قد يشكل خطراً على الأمن القومي التركي مستقبلًا في حالة حصول هؤلاء على الجنسية.