وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة
وظائف شاغرة في البنك الإسلامي للتنمية
تمديد فترة التسجيل بجائزة المعلم المتميز في المدينة المنورة
نيوم يفوز على الأخدود بهدف دون رد
وظائف شاغرة بـ فروع الهيئة الملكية
وظائف شاغرة في جامعة الملك عبدالله
لمواجهة إنفيديا.. هواوي تطرح أقوى معالجات ذكاء اصطناعي
الخزانة الأمريكية تعتزم بيع سندات طويلة الأجل بـ183 مليار دولار
القوات السعودية والقوات البرية الأمريكية تختتمان مناورات الرمال الحمراء
وظائف شاغرة لدى شركة مطارات جدة
بات النفوذ الإيراني في العراق في التقلص والتراجع في ظل مطالب واشنطن والحكومة العراقية نفسها التي وجهت ضربات قوية لأذرع طهران الفترة الماضية.
ومنذ تولي رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي منصبه، شن هجومًا عنيفًا على ميليشيا وأحزاب إيران في العراق كما وجه ضربات أمنية للمليشيات المسلحة وغلق المنافذ غير الشرعية الحدودية مع إيران.
تعرضت قافلتان عسكريتان تنقلان معدات للقوات الأمريكية للضرب بالمتفجرات، الخميس الماضي، ما ألحق بهما أضرارًا مادية على الطريق الرئيس جنوبي بغداد.
وسبق تلك التفجيرات هجوم صاروخي استهدف السفارة الأمريكية وسط بغداد، نجم عنه قتل طفل وجرح سبعة آخرين، إضافة إلى إلحاق أضرار مادية في عدد من الممتلكات الخاصة والمباني الحكومية.
وتحمل الولايات المتحدة الأمريكية ميليشيا عصائب أهل الحق مسؤولية الهجمات على مصالحها في العراق، وقد أدرجتها على قائمة المنظمات الإرهابية، ووصفتها بأنها ضمن وكلاء إيران في المنطقة.
والعصائب واحدة من بين أكبر 3 ميليشيات عراقية مدعومة من جانب فيلق القدس التابع لمليشيا الحرس الثوري الإيراني، وتعتبر هذه الميليشيا ضمن الأقوى في العراق.
وأظهرت العصائب ولاءها لإيران وللمرشد الإيراني علي خامنئي، بشكل علني.
وكانت إيران أصدرت أوامر في أكتوبر الماضي لحلفائها المسلحين في العراق بعدم مهاجمة الأهداف الأمريكية؛ تجنبًا لردود فعل الرئيس دونالد ترامب.
بقي الفساد المالي مسيطرًا على المشهد الاقتصادي العراقي في مظاهر ومؤشرات مختلفة استمرت طيلة العقدين الماضيين منذ سقوط نظام صدام حسين وسيطرة ميليشيات إيران وفصائلها على مشهد وكواليس السياسة هناك.
في يوليو الماضي، أدرجت المفوضية الأوروبية العراق ضمن قائمة الدول التي تشكل مخاطر مالية على الاتحاد بسبب التقصير الواضح في مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.
وبعد تجدد العقوبات الأمريكية على طهران، أثر انسحاب ترامب من الاتفاق النووي عام 2018، عادت إيران لاستخدام العراق لكسر الحظر والالتفاف على العقوبات الأمريكية.
وأصبحت طهران تستنزف خزينة العراق بمئات الملايين من العملة الصعبة عبر صفقات وهمية وأخرى مشبوهة؛ حيث أشارت تقارير أنها تستنزف ما متوسطه 350 إلى 600 مليون دولار عبر صفقات البورصة ومبيعات البنك المركزي العراقي.
وكانت الخزانة الأمريكية وبهدف مجابهة نشاط إيران غير الشرعية – والمفوضة لاستقرار الإقليم – فرضت عقوبات على 20 كيانًا عراقيًا إيرانيًا متهمة بتقدم الدعم لقوات فيلق القدس الإيراني.
وأثرت طهران بشكل سلبي على اقتصاد العراق عبر زرع الكثير من الشركات الوهمية والكيانات واتباع طرق التحايل في المنطقة على مدى سنوات.
وتنجز إيران مشاريع استثمارية برؤوس أموال ضخمة، تحاول عبرها تخفيف الحصار الاقتصادي عليها من خلال فتح بنوك تجارية في العراق، وتصدر الأسلحة للمليشيات، مع اتباع استراتيجية غسل الأموال عن طريق شركات للبناء والسياحة والنقل والشحن.