كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
أوضح الكاتب والإعلامي خالد السليمان أن ممارسة الحياة الطبيعية مع اتخاذ احترازات الوقاية ليس أمراً صعباً أو مرهقاً، خاصة وقد اعتدنا عليه وبات جزءاً من سلوكياتنا وثقافتنا الصحية.
وأضاف السليمان، في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “هل هزمنا كورونا ؟!”: “برأيي أن المجتمع السعودي بمواطنيه ومقيميه أظهر وعياً كبيراً ساهم في نجاح خطط مواجهة الجائحة، لكن التغلب على الجائحة بشكل كامل رهن باستمرار هذا الوعي والتمسك بالاحترازات الوقائية!”.
وختم السليمان بقوله “باختصار.. نحن نفوز بمعاركنا ضد كورونا المستجد، لكن ما زال للحرب بقية وما زال سلاح نصرنا هو الوعي والوقاية!”.. وإلى نص المقال:
رغم بدء التطعيم بلقاح كوفيد-19 في بريطانيا قبل أي دولة أخرى في العالم إلا أن أرقام الإصابات هناك واصلت ارتفاعها، بينما عادت الحكومة إلى تشديد قيود الحركة والسفر بين بعض أجزاء البلاد بما فيها العاصمة لندن بعد ظهور سلالة متحورة أسرع انتشارا، وهي سلالة طمأن رئيس الوزراء البريطاني بأنها ليست أشد فتكا ولا أقل استجابة للقاح !
هذا يعني أن لرحلة المواجهة مع كورونا المستجد بقية تطول أو تقصر حسب جهود الحكومات ووعي المجتمعات بالاستمرار في اتخاذ الإجراءات والاحترازات الوقائية وعدم الارتخاء أو إعلان النصر النهائي قبل وقته !
وكيل وزارة الصحة للصحة الوقائية عبدالله عسيري أوضح أن رفع القيود الاحترازية رهن بمناعة ٨٠٪ من السكان، أي أن على المجتمع أن يواصل حذره ويمارس حياته الطبيعية في حدود الإجراءات الاحترازية المحددة وعدم التهاون في تطبيقها لحين استكمال برنامج تطعيم اللقاح، فانخفاض حالات الإصابة والوفيات قد ينعكس في أي لحظة عند التخلي عن الاحترازات كما حصل في دول ومدن أوروبية ظنت أنها تجاوزت عنق الزجاجة فإذا بها عالقة فيها !
والحقيقة أن ممارسة الحياة الطبيعية مع اتخاذ احترازات الوقاية ليس أمرا صعبا أو مرهقا خاصة وقد اعتدنا عليه وبات جزءا من سلوكياتنا وثقافتنا الصحية، وبرأيي أن المجتمع السعودي بمواطنيه ومقيميه أظهر وعيا كبيرا ساهم في نجاح خطط مواجهة الجائحة، لكن التغلب على الجائحة بشكل كامل رهن باستمرار هذا الوعي والتمسك بالاحترازات الوقائية !
باختصار.. نحن نفوز بمعاركنا ضد كورونا المستجد، لكن ما زال للحرب بقية وما زال سلاح نصرنا هو الوعي والوقاية !