المدني يحذر: أمطار رعدية غزيرة على عدة مناطق حتى الخميس
أكثر من نصف مليون متبرع بالأعضاء بعد الوفاة عبر توكلنا
استشهاد 62 فلسطينيًّا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
فالنتين أتانجانا أهلاوي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.300 سلة غذائية في ريف دمشق
سرب نحل يوقف مباراة كرة في تنزانيا ولقطات توثق الحدث
ميكروفون مفتوح يورط زوكربيرغ أمام ترامب
طيران ناس يحقق حلم 26 سوريًا من المرضى وذوي الاحتياجات لأداء العمرة وزيارة بيت الله الحرام
فتح باب القبول في برامج الدبلوم بالجامعة السعودية الإلكترونية
بدر التركي يؤم المصلين في صلاة الخسوف بالمسجد الحرام غدًا
حذر استشاري طب وجراحة العيون الدكتور ياسر عطية المزروعي، من تجاهل معالجة أي علامات غير صحية قد تظهر في العين مثل شدة الاحمرار وتورم الملتحمة، وألم مع الإحساس بحكة لوجود جسم داخل العيون، ووجود إفرازات تصاحبها كثرة الدموع، التحسس من الضوء، وصعوبة فتح العينين عند الإفاقة من النوم لظهور غشاء يشبه القشرة على سطح العينين نتيجة للإفرازات الناجمة عنها أثناء الليل، إذ إن كل هذه العلامات تستدعي التشخيص لمعرفة سبب الالتهاب.
وقال في تصريحات لـ”المواطن“، إن تلك الأعراض قد تكون مؤشرًا لالتهاب الملتحمة وهو التهاب يصيب الغشاء المبطن للعين، والذي يعرف بـ “الملتحمة” ويصيب إحدى العينين أو كلتيهما وهو سريع الانتشار والعدوى وسهل العلاج، ويصيب الأفراد بمختلف الأعمار، وتزداد الإصابة في الأماكن المزدحمة.
وأضاف أنه هناك طرق لانتقال المرض وهي : انتقاله من الجهاز التنفسي عن الطريق السعال أو العطاس، مصافحة شخص مصاب بالمرض، ملامسة الأسطح الملوثة بمسببات المرض، فرك العينين باليد الملوثة، الاستخدام المشترك للأغراض الشخصية كالمناشف، مع التنويه بأنه قد يحدث أن يتفشى الالتهاب ليصل إلى القرنية مما يؤدي إلى تشويش في الرؤية، ولذا يعتبر العلاج والتشخيص المبكر مهم جدًا للحد من خطر المضاعفات”.
واختتم الدكتور المزروعي بقوله: “بالنسبة للعلاج فأن الالتهاب الفيروسي قد تدوم أعراضه لمدة قد تصل إلى ١٠ أيام، ومن ثم تزول من تلقاء نفسها، والعلاج هنا يكون تحفّظي يساعد على تخفيف الأعراض وذلك عن طريق كمادات باردة، قطرات مرطبة، تجنب استخدام العدسات اللاصقة خلال فترة المرض، أما في حالة الالتهاب البكتيري فأنه يتم اتباع طرق العلاج الفيروسي بالإضافة إلى استخدام قطرات مضادة للبكتيريا توصف من قبل الطبيب.