السعودية و7 دول ترحب بخطوات حماس بشأن مقترح ترامب لإنهاء حرب غزة
موسوعة سعوديبيديا تبرز حضورها في معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
بدء أعمال التسجيل العقاري لـ 115 حيًا بالرياض والقصيم والشرقية
ارتفاع أرباح المراعي 7.5% إلى 613 مليون ريال
البنيان في اليوم العالمي للمعلم: أنتم من يزرع الأمل ويضيء دروب المستقبل
المرور يحدد خطوات استخراج تقرير بيانات المركبات عبر أبشر
موعد انتخابات مجلس النواب في مصر
التدريب التقني: 76 ألف متدرب ومتدربة بالأكاديميات العالمية في الكليات التقنية
انطلاق الانتخابات البرلمانية في سوريا
تنبيه من هطول أمطار وجريان للسيول في جازان
وصفت صحيفة El Universo، واحدة من أكبر الصحف اليومية في الإكوادور، مدينة ذا لاين الجديدة في السعودية والتي أعلن عنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بأنها نموذج لمدن القرن الحادي والعشرين، كما أنها بمثابة جسر عالمي لجذب الاستثمارات الأجنبية.
ولفتت الصحفية الإكوادورية إلى أن مدينة ذا لاين هي جزء من خطط رؤية 2030 الهادفة إلى تنويع الاقتصاد بعيدًا عن إيرادات النفط، متابعة: من ضمن أهداف الرؤية السعودية التعاون مع العالم لمكافحة تغير المناخ، وجاءت المدينة الجديدة كجزء من هذه الخطة.
وفسرت ذلك بقولها: من المفترض أن تأتي المدينة المستقبلية دون سيارات أو طرق، وستدمج التنقل المستدام مع الحفاظ على البيئة مع استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي وأيضًا مع الاقتصاد الدائري ذلك الذي يهدف إلى القضاء على الهدر والاستخدام المستمر للموارد.
وتابعت: ومن المخطط أن يعيش مليون نسمة داخل هذه المدينة المحايدة تمامًا لانبعاثات الكربون، وهو ما من شأنه أن يأخذ خطط مكافحة تغير المناخ وتنبني استخدام الطاقة النظيفة إلى عنان السماء، حيث ستعمل بنسبة 100 % على الطاقة النظيفة.
وأضافت: ستكون ذا لاين أول مدينة ثورية خالية من الكربون في نيوم، وهو ما يضع الأساس لنماذج بناء مدن القرن الحادي والعشرين، وستكون السمة الرئيسية لها هي عدم وجود الهياكل الحضرية التقليدية من الطرق والازدحام والتلوث وبالتالي ستكون حصيلة انبعاثات كربونية معدومة.
وأشارت صحيفة El Universo إلى أن الحاجات الأساسية للمواطنين ستكون على بعد 5 دقائق سيرًا على الأقدام من منازلهم، ومع ذلك، سيتمكن المواطنون من الاستفادة من وسائل النقل فائقة السرعة وحلول التنقل المستقل تحت الأرض.
واستطردت الصحيفة قائلة إن كون مدينة ذا لاين صديقة للبيئة هو ليس فقط ما يجعلها نموذج لبناء مدن القرن الـ 21 بل أيضًا كونها تعتمد على الذكاء الاصطناعي والروبوتات والتقنيات المتقدمة والاتصالات فائقة السرعة.
واختتمت صحيفة El Universo الإكوادورية تقريرها بقولها: مما لا شك فيه، فإن اعتماد المدنية على مشاريع متعددة لضمان استخدامها الطاقة النظيفة وأيضًا إدخال التكنولوجيا في كل عنصر من عناصرها سيجعلها بمثابة جسر عالمي يقوم بدورين الأول هو استقطاب الشركات والاستثمارات الأجنبية من كل حدب وصوب، والثاني هو ربطها بمدن العالم، وهو ما يصب في خطط رؤية المملكة 2030.