طرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر أبشر غدًا
قوات الدفاع المدني تواصل استعداداتها في مشعر مزدلفة
سلمان للإغاثة يوفر 25 ألف جرعة من لقاح الحمى الشوكية للحجاج السوريين
6 نصائح ذهبية للطلاب للاستعداد لاختبار دراسي بنجاح
هل يحتفظ رونالدو بلقب الهداف للموسم الثاني تواليًا؟
الداخلية تصدر قرارات إدارية بحق 15 شخصًا لنقلهم 61 مخالفًا لا يحملون تصاريح الحج
القبض على مقيمين نشرا إعلانات حملات حج وهمية ومضللة
منافسة مشتعلة بين الدوسري وديابي على صدارة صناع اللعب
وزير السياحة يقود ورشة عمل لإطلاق برنامج صيف السعودية 2025
رئاسة الحرمين تعضد مسار الدروس العلمية وتطلق أول بث مباشر صوتي ومرئي
المملكة العربية السعودية دولة تتطور بإستمرار حقيقة يؤكدها التاريخ.
فالملك المؤسس رحمه الله بعد أن وحّد أرجاء البلاد شرع في استقطاب الخبرات العربية والعالمية لبناء الدولة الحديثة، إضافة إلى إرسال بعض الشباب السعودي للتعلم في الخارج. وكان اكتشاف النفط وانشاء شركة أرامكو السعودية من أهم النقلات في بداية التأسيس.
والملك سعود رحمه الله أسس للتعليم العالي في المملكة بدءا بجامعة الملك سعود والجامعة الإسلامية وكلية البترول.
ثم جاء الفيصل رحمه الله ليؤسس لعالمية السعودية برسم سياساتها الدولية وتكوين المعاهدات والتحالفات إقليميا ودوليا وتثبيتها رقما دوليا لا يمكن تجاوزه.
وخالد الخير رحمه الله الذي بدأت بعهده تنمية الخير وانتقلت السعودية في عهده إلى الدولة الحضارية بقفزات تنموية هائلة جعلت السعودية محط أنظار المستثمرين والعاملين في العالم، ونشأت الصناعات التحويلية لمشتقات النفط وقيام الشركة العملاقة سابك.
أما الفهد رحمه الله السياسي المحنك فقاد المملكة في أحلك الظروف السياسية والاقتصادية إلى مساحة أوسع من المكانة العالمية. ووضع أسس دولة المؤسسات، بأنظمة الحكم والشوري والمناطق.
وفي عهد الملك الإنسان عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله قفزت المملكة أكبر قفزات اقتصادية في تاريخها وتوسعت مشاريع التنمية لتشمل كل شبر في المملكة، وتطور كثير من الأنظمة الداخلية . وأهم ما تحقق في عهده على الصعيد السياسي هو فرض رؤية المملكة للشأن الإقليمي على القوى الدولية.
ليأتي سلمان العزم والحزم حفظه الله ليؤكد على ذلك التوجه الدولي للمملكة بالتحرك العسكري منفرداً حماية لأمن المملكة وحفاظا على مصالحها ، وتكوين التحالفات العسكرية وقيادتها، واستصدار القرارات الدولية المتعلقة بالشأن الإقليمي بما يخدم توجهات المملكة ومصالحها. ليكتمل بذلك تكوين المملكة العربية السعودية الدولة العظمى.
وفي خضم تسارع الأحداث والحروب المحيطة بالمملكة، والحرب ضد الإرهاب داخليا وخارجيا، لم يغفل الملك الحازم عن إعادة ترتيب البيت السعودي من الداخل وتهيئة المملكة للمستقبل بقيادات شابة لأعلى هرم السلطة تم إعدادها بعناية فائقة طوال سنين. لتعود المملكة فتية شابة بفكرها ونشاطها ورؤيتها للمستقبل.
ووجدت تلك الترتيبات تأييدا أسريا وشعبيا ودوليا. لتثبِّت المملكة أقدامها في المستقبل دولة ضمن أقوى دول العالم.
ونتطلع لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله أن يكمل رؤيته لمملكة المستقبل بتطوير نظامي الشورى والمناطق.
تويتر abdulkhalig_ali
[email protected]