خارجية قطر: تصريحات نتنياهو المتهورة محاولة مشينة لتبرير الهجوم الجبان
ترامب: لقد توفي تشارلي كيرك العظيم الأسطوري
الرئيس الفلسطيني: خطاب ولي العهد يعكس الموقف التاريخي الأصيل للسعودية قيادة وشعبًا
عبدالعزيز بن سعود: القيادة وجهت بتسخير كافة الإمكانيات لدعم أمن قطر واستقرارها
قدم نفسه حاكمًا محتملًا لغزة.. السلطة الفلسطينية تعتقل سمير حليلة
السمنة تؤثر على 188 مليون طفل ومراهق في سن الدراسة
استقرار أسعار الذهب اليوم
وفاة وإصابات جراء تصادم بين مركبتين في الرياض
ضبط أكثر من 14 مليون قرص إمفيتامين منقولة من لبنان لإحدى الدول عبر ميناء جدة
وظائف شاغرة في مجلس الضمان الصحي
شرع باحثون من كلية غروسمان للطب بجامعة نيويورك في الإجابة عن سؤال واحد وهو: هل يمكن أن يكون هناك مكون بمقدوره علاج الاكتئاب لسنوات بعد تناول جرعة واحدة فقط؟ وقد كانت إجابتهم هي نعم، وذلك من خلال مادة السيلوسيبين في الفطر السحري، بحسب موقع Daily Health Post الطبي.
ووفقًا لدراستهم المنشورة في مجلة علم الأدوية النفسية Psychopharmacology، فإن جرعة واحدة من السيلوسيبين مع العلاج النفسي قد تؤدي إلى انخفاض مستويات الاكتئاب والقلق، لاسيما عند مرضى السرطان.
وأشارت الدراسات السابقة إلى أنه من المتوقع أن يصاب أكثر من 40% من الأشخاص في العالم اليوم بالسرطان في مرحلة ما من حياتهم، ومن المتوقع أن يصاب أكثر من ثلثهم بالاكتئاب الشديد أو أشكال أخرى من الضيق بسبب إصابتهم، وغالبًا ما ترتبط هذه الظروف بنوعية الحياة الرديئة وزيادة معدلات الانتحار وانخفاض معدل البقاء على قيد الحياة.
الدواء المعجزة هو في الواقع مركب بسيط موجود في الفطر السحري، ويمكن لجرعة واحدة منه إلى جانب جلسات العلاج النفسي أن تقدم نتائج أفضل من طرق العلاج الدوائية القياسية مثل مضادات الاكتئاب.
وفي الواقع، أظهرت العديد من الدراسات الأخرى أن استخدام مضادات الاكتئاب مع مرضى السرطان يعمل مع أقل من نصفهم فقط، وفي الغالب لا يقوم بأداء أفضل من الأدوية الوهمية.
وفي المقابل، يُظهر السيلوسيبين الموجود في الفطر السحري، تأثيرًا فوريًا تقريبًا بعد جرعة واحدة، وفقًا لستيفن روس، أستاذ الطب النفسي المشارك.
وفي الدراسة، كان أول فحص طبي بعد 6 أشهر ونصف من تناول السيلوسيبين، وقال المرضى أنهم لاحظوا تحسنًا في الصحة.
وفي الفحص الطبي الثاني، الذي أجري بعد 4 سنوات ونصف، استمرت النتائج الإيجابية، حيث قال ما بين 71 إلى 100% من المشاركين أنهم تعرضوا لتغيرات إيجابية في الحياة بشكل كبير وغير معهود بعد العلاج الأولي.
وفقًا للبحث، فإن التأثير المستمر للدواء ليس لأنه يبقى في أجساد الناس لفترة طويلة ولكن لأنه يساعد في تغيير تركيبة دماغهم، وعلى الرغم من أن الآليات الدقيقة غير مفهومة تمامًا، فإن الباحثين يعتقدون أن الدواء يعمل على جعل الدماغ أكثر مرونة وتقبلًا للأفكار وأنماط التفكير الجديدة، وهذا يعطي مرضى السرطان الميؤوس من شفائهم طريقة طبيعية للتعامل مع حالتهم مع تحسين صحتهم العاطفية.