تجاوز الإشارة الحمراء مخالفة وخطر يهدد السلامة
بدء مشروع إعادة تطوير وتوسعة جامع الشيخ محمد بن عثيمين بعنيزة
خارجية قطر: تصريحات نتنياهو المتهورة محاولة مشينة لتبرير الهجوم الجبان
ترامب: لقد توفي تشارلي كيرك العظيم الأسطوري
الرئيس الفلسطيني: خطاب ولي العهد يعكس الموقف التاريخي الأصيل للسعودية قيادة وشعبًا
عبدالعزيز بن سعود: القيادة وجهت بتسخير كافة الإمكانيات لدعم أمن قطر واستقرارها
قدم نفسه حاكمًا محتملًا لغزة.. السلطة الفلسطينية تعتقل سمير حليلة
السمنة تؤثر على 188 مليون طفل ومراهق في سن الدراسة
استقرار أسعار الذهب اليوم
وفاة وإصابات جراء تصادم بين مركبتين في الرياض
وقف زوج تركي مع زوجته الحامل لالتقاط صورة رومانسية على قمة جبل، وذلك قبل لحظات من إلقائها من فوقه، حتى يتمكن من المطالبة بأموال التأمين على الحياة.
وتم القبض على الزوج، هاكان أيسال، 40 عامًا، بتهمة قتل زوجته سمر أيسال، 32 عامًا، الحامل في شهرها السابع، أثناء قضاء عطلة في وادي الفراشة في مدينة موغلا بتركيا، وبمجرد إلقائها من فوق الجبل لقت حتفها على الفور هي والجنين معًا.
وجاء في لائحة الاتهام المعدة لجريمة القتل العمد ضد الزوج، أنه خطط لقتل زوجته للحصول على تأمين ضد الحوادث الشخصية نيابة عنها بضمان 400 ألف ليرة تركية (أي ما يوازي 214 ألف ريال) حيث كان هو المستفيد الوحيد من موتها.
وادعى ممثلو الادعاء أن السبب الوحيد وراء جلوسهما على قمة الجرف لمدة ثلاث ساعات هو حتى يتمكن من التأكد من عدم وجود أي شخص حوله، مضيفين أنه بمجرد أن أدرك أنهما وحدهما، قتلها عمدًا بإلقائها من فوق الجبل.
كما أشارت لائحة الاتهام إلى أن الزوج طالب بدفع دفعة التأمين بعد فترة وجيزة من وفاة زوجته، لكن تم رفض الطلب بسبب أنباء التحقيق.
وفي مقابلة بالفيديو، استمعت المحكمة إلى شقيق الضحية نعيم يولكو الذي قال: عندما ذهبنا إلى الطب الشرعي للحصول على الجثة، كان هاكان جالسًا في السيارة، كانت قلوبنا منفطرة لكنه لم يبد حزينًا حتى.
وأضاف: أختي كانت دائمًا ضد الاقتراض، ومع ذلك، بعد وفاتها، علمنا أنه حصل على ثلاثة قروض نيابة عنها، كما أنها كانت تخاف من المرتفعات، فما هي المغامرة المتطرفة التي ستفعلها عندما تكون خائفة من المرتفعات؟
وأجاب الزوج عن سبب التأمين على حياته قال: كنت مهتمًا بالرياضات الخطرة منذ 2014؛ مثل القفز بالمظلات والقفز بالحبال، لهذا السبب كان لدي تأمين على الحياة قبل أن أتزوج.
أما عن تأمين حياة الزوجة فقال إنها كانت رغبتها، مضيفًا: لم أفحص السياسة كثيرًا، ولم أكن أعلم أني سأكون المستفيد الوحيد.
وقضت المحكمة الجنائية العليا بوضعه في الحبس الاحتياطي بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، ولا يزال التحقيق مستمرًا.