حشو التمر.. تقليد متوارث بالجوف لحفظ التمور طوال العام
كيف يؤثر استخدام الهاتف على قيادتك؟
تدشين السوق الحرة في مطار الملك عبدالعزيز بأكثر من 500 علامة تجارية عالمية
إجازة اليوم الوطني للبنوك الثلاثاء القادم
أبشر تنفذ أكثر من 41.091.768 عملية إلكترونية خلال أغسطس
الكرملين: عقوبات الاتحاد الأوروبي لن تؤثر علينا
اشتراطات مراكز ومنافذ بيع المركبات المُلغى تسجيلها
بدء مرحلة طلب إبداء الرغبات لمشروع التفتيش البيئي
السعودية تدين بأشد العبارات عمليات توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
محتالو بيع السيارات غير المملوكة في قبضة شرطة الرياض
اشتهر قدماء المصريين بفن التحنيط الذي يلف الموتى في ضمادات من أجل الحفاظ على أجسادهم للآخرة ، وتم اكتشاف معلومات جديدة حول هذا الأمر، حسبما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وتمت ترجمة بردية طبية عمرها 3500 عام من قبل جامعة كوبنهاغن ، والتي توضح تعليمات حول كيفية تغطية وجه المتوفى بشكل صحيح، وتُقرأ المخطوطة ، التي أُطلق عليها اسم “بردية اللوفر – كارلسبرغ” ، كأداة مساعدة للتذكر ، مما يشير إلى أن قارئها استخدمها لتذكيرهم بالخطوات والعمليات المختلفة أثناء إجراء التحنيط.
وتعرض البردية الطبية قائمة بمكونات علاج من مواد عطرية نباتية وقماشات من الكتان الأحمر يتم وضعها في سائل ، فيما أوضحت عالمة المصريات، صوفيا شيودت: تعمل تلك القماشات بمثابة شرنقة واقية على الوجه، وقد فوجئ علماء المصريات بالعثور على دليل موجز عن التحنيط في نص طبي يهتم بشكل أساسي بأدوية الأعشاب وتورم الجلد.
تنقسم المخطوطة إلى قسمين ، حيث ينتمي نصف المخطوطة إلى متحف اللوفر في باريس ، والنصف الآخر جزء من مجموعة البردي بكارلسبرغ في جامعة كوبنهاغن – مما يطلق عليها اسم بردية اللوفر كارلسبرغ.
وهناك العديد من القطع المفقودة ، ولكن بناءً على تحليل الخبراء يعتقدون أن طول البردية بأكملها يبلغ 19 قدمًا ويعود تاريخها إلى 1450 قبل الميلاد ، مما يجعلها أقدم نصوص تحنيط ، وهي ثاني أطول بردية طبية باقية من مصر القديمة.
وهناك اكتشاف آخر مثير للاهتمام في دليل بردية اللوفر – كارلسبرغ هو أن تلك العملية (عملية التحنيط) تتم في أربعة أيام ، مما يعني أن المحنطين كانوا يعملون بنشاط على المومياء لبضعة أيام، وفي حالة وجود فترات منفصلة خلال الأيام السابقة المذكورة.