القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
موعد إيداع الدعم السكني
مساند: لا يمكن استرداد رسوم تأشيرة تم استخدامها
تَوَصل تقرير سنوي لليونسكو صدر بمناسبة يوم المياه العالمي إلى أن دول العالم لا تبذل جهودًا كافية للحفاظ على الموارد المائية، ويمثل الآن سؤالًا ملحًّا حول التقييم الصحيح لقيمتها.
وقالت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة: الماء هو أثمن مورد لدينا، ومع ذلك بات الذهب الأزرق في خطر، ولا يمتلك أكثر من ملياري شخص إمكانية الوصول المباشر إليه، إنه ليس ضروريًّا للبقاء على قيد الحياة فحسب؛ بل يلعب أيضًا دورًا صحيًّا واجتماعيًّا وثقافيًّا في المجتمعات البشرية.
وقامت منظمة اليونسكو بتفصيل هذه المشكلة في تقرير من 200 صفحة، جرى فيه التشديد على أن تكلفة المياه يجب أن تقاس ليس فقط انطلاقًا من سعرها السوقي؛ ولكن أيضًا من حيث الفوائد التي يمكن أن تتأتى من توزيعها.
وجرى الإقرار في الوقت نفسه، بأنه لا يوجد حاليًا نموذج مقبول بشكل عام يسمح بإجراء مثل هذا التقييم.
ويستشهد الخبراء بعدد من الجوانب التي تؤثر على هذا المؤشر، ويقسمونها إلى 5 فئات: تقييم مصادر المياه وموارد المياه والنظم البيئية، تقييم البنية التحتية لتحزين المياه أو الاستخدام أو إعادة الاستخدام أو تحسين إمدادات المياه، تقييم خدمات إمدادات المياه، مياه الشرب والصرف الصحي والجوانب ذات الصلة بصحة الإنسان، وتقييم المياه كعامل من عوامل الإنتاج والنشاط الاجتماعي والاقتصادي، والقيم الاجتماعية والثقافية الأخرى للمياه؛ بما في ذلك الخصائص الترفيهية والثقافية والروحية، بحسب موقع روسيا اليوم.
وحسب تقديرات مستقلة وردت في التقرير؛ فإن العالم بحلول عام 2030، سيواجه نقصًا عامًّا في المياه بنسبة 40%، وسيتفاقم الوضع بسبب مشاكل عالمية أخرى، بما في ذلك عواقب الوباء.
ويؤكد القائمون على التقرير أن مشكلة تزويد سكان الأرض بالمياه لتلبية احتياجاتهم الصحية، في ضوء أزمة الصرف الصحي الحالية؛ أصبحت أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.