ولي العهد يؤكد للشيخ تميم وقوف المملكة التام مع قطر
خلل في تكييف مستشفى حفر الباطن ورجل أعمال يتبرع بـ40 مروحة دعمًا للمرضى
أسعار النفط تتراجع 1% بعد تسجيل أعلى مستوى في 5 أشهر
دول خليجية تعيد فتح المجال الجوي بعد تعليقه لفترة وجيزة
إطلاق المقطوعة الموسيقية الرئيسة لكأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
وظائف إدارية شاغرة بـ البريد السعودي
وظائف إدارية شاغرة لدى وزارة الطاقة
وظائف شاغرة في شركة أكوا باور
وظائف شاغرة بـ مجموعة عيادات ديافيرم
وظائف شاغرة في الخزف السعودي
أكد الدكتور فايز عبدالله الشهري عضو مجلس الشورى وعضو لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات والكاتب والباحث في استخدامات الإنترنت أن الإعلام الجديد أفرز عدة معانٍ للحرية التي أُتيحت في المجتمع حتى إن كل فرد أصبح يتحدث بما يراه، مما نتج عنه نوع من الاضطراب والفوضوية في جوانب متعددةٍ من حياة المجتمع.
وقال الشهري إن الجيل الجديد أصبح يستقي معلوماته وقيمه واتجاهاته من الإنترنت مما أحدث تعدداً في الثقافة الشرعية أدى إلى التشتت وانتشار الإلحاد لبعض الشباب.
وكشف الشهري عن حقائق علمية بأن 91 % من البالغين في العالم الآن يستخدمون وسائل الإعلام الاجتماعية، بينما مستخدمو اليوتيوب يشاهدون ثلاثة بلايين ساعة فيديو شهرياً في حين أن 40% من الناس يقضون وقتاً طويلاً على شبكات التواصل أكثر مما يفعلون وجهاً لوجه، كما أن 44% من أصحاب الأعمال يحصلون على عملاء عبر “تويتر”.
وأضاف أن 25% من الناس يعتقدون أن الشبكات الاجتماعية عززت ثقتهم، بينما اعترف 24% من الأمريكيين و 28% من البريطانيين بالكذب أو المبالغة على الشبكات الاجتماعية حول مسائل شخصية وعملية.
وأوضح الشهري أن 24% من الناس فوتوا مواعيد مهمة لأنهم يكتبون عنها على الشبكات، فيما يعتقد 83% من مستخدمي الشبكات أنها المكان المناسب لعمل الصداقات.
جاء ذلك على هامش محاضرة له بعنوان “الإعلام الجديد: حدود الحرية والمسؤولية” في انطلاق أولى فعاليات “إثنينية تُنومة الثقافية” في موسمها الحادي عشر يوم أول أمس الثلاثاء ضمن برامج وفعاليات الصيف بالتعاون مع لجنة التنشيط السياحي في مُحافظة تُنومة برعاية صحيفة “المواطن” تحت إشراف الأستاذ الدكتور صالح بن علي أبو عرَّاد المشرف على اللجان الثقافية في تُنومة.
ووصف الشهري مصطلحيّ “الحرية والمسؤولية”، بأنهما بمثابة الأخذ والعطاء، وتناول المقصود ببعض المفاهيم في مجتمعنا السعودي على وجه الخصوص ومنها الإنترنت والإعلام الجديد والثقافة الرقمية والتواصل العالمي والشبكات الاجتماعية، مؤكدًا على ما يكتنف ذلك من الفرص والتحديات المتعددة.
وتطرق الشهري إلى الفروق بين ما يُسمى بالإعلام التقليدي والإعلام الجديد مع تأكيده أن ما يعيشه العالم لا يخرج عن كونه حالةٌ من الاندماج بين وسائل الإعلام والاتصال.
وأكّد أن حياة الناس في المجتمع تُنظم في الغالب من خلال ثلاثة أمور هي “تعاليم وتشريعات الدين، الأخلاق الاجتماعية، الوازع الشخصي”.
واستعرض الشهري عددًا من نتائج الإفراط في التعامل مع معطيات الشبكات الاجتماعية، معددًا بعض المساوئ والجدليات والتأثيرات السلبية على السلوك والمعتقدات والقيم إلى جانب إيجاد نوع من الوعي الجديد وعدم القدرة على تحديد الأولويات والتميز في طرح القضايا الاجتماعية المختلفة.