اقتران القمر مع المريخ في سماء الشمالية
اختلاس كهرباء من مسجد في القويعية
فيصل بن فرحان يصل إلى ألمانيا في زيارة رسمية
صدور نتائج أهلية حساب المواطن للدورة الـ 94
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
رصد بقع شمسية عملاقة من سماء عرعر
جَدَاد النخيل في المدينة المنورة.. آخر مراحل جني التمور
جماهير النصر.. سور عالٍ لا يُخترق
مشاهد البرق والشلالات تزيّن سماء الباحة وطبيعتها
شرطة الرياض تباشر بلاغ امرأة تعرضت لاعتداء من رجلين و4 نساء
دعا استشاري الروماتيزم وهشاشة العظام الدكتور ضياء حسين، إلى عدم وضع المشروبات الغازية على موائد العيد، واستبدالها بالسوائل الصديقة للجسم وهي الماء أو العصائر الطازجة، مبينًا أن المشروبات الغازية لا تفيد الجسم بل تسبب أضرارًا عديدة تبدأ من الأسنان وتنتهي إلى الإصابة بمختلف الأمراض ومنها الهشاشة وغير ذلك سواء عند الكبار أو الأطفال.
وقال في تصريحات لـ”المواطن“: إن المشروبات الغازية لا تملك أية قيمة غذائية، وهي تحتوي على مواد حافظة، ومكملات صناعية، وكمية كبيرة جدًّا من السكر الضار الذي يخل بالتوازن الغذائي، وبعد 20 دقيقة من شرب هذه المشروبات، تُجهد نسبة السكر العالية فيها البنكرياس؛ ما يجعله يفرز الكثير من الإنسولين، وبعد 30 دقيقة، تتحول السكريات إلى دهون مخزنة، ويؤدي ذلك تدريجيًّا إلى زيادة الوزن، ولا ينتهي تأثير المشروبات الغازية إلى هذا الحد، فهي تؤدي إلى هشاشة العظام بسبب تأثيرها السلبي والمستمر على امتصاص الأملاح، والمعادن المهمة.
وأضاف: “هناك اعتقاد خاطئ سائد في المجتمع وهو أن المشروبات الغازية لها قدرة على هضم الطعام، خاصة مع تناولها عقب وجبة دسمة ودهنية على المعدة على الغذاء أو العشاء، فيلجؤون إليها كمساعد للتخلص منها، وبعد فترة بسيطة يشعر الفرد بشعور عدم الارتياح وانتفاخ البطن وآلام ويعتقد أن السبب هو الوجبة الدسمة، إلا أن السبب الأساسي وراء ذلك هو الصودا، فالكربونات الموجودة بها تسبب الانتفاخ والغازات للمعدة، كما تزداد مشاكل المشروبات الغازية، كلما كانت المعدة حساسة، فيرتفع الشعور بالانتفاخ وعدم الراحة”.
وخلص الدكتور حسين إلى القول: هناك دراسة بينت مخاطر الكوليسترول بسبب المشروبات الغازية، إذ كشفت أن هناك مجموعة من التغيرات والمخاطر التي تطرأ على الجسم عند التركيز على المشروبات الغازية، منها زيادة مستوى الكوليسترول والتأثير على صحة القلب، فالاستهلاك الزائد للسكر يسبب مقاومة الإنسولين في الجسم.
وبالتالي يصبح الجسم غير قادر على استخدام الإنسولين بكفاءة، وهذه الحالة عامل رئيسي لارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم؛ لأنه عندما تكون لدينا مقاومة للإنسولين، فإن الإنسولين غير المستخدم في الدم يجعل الكبد ينتج المزيد من الكوليسترول، ويمكن أن يتسبب أيضًا في ارتفاع مستويات CRP (البروتين المتفاعل C)، وارتفاع مستويات ESR في الدم، مما يساهم في حدوث التهاب في الجسم، فخير نصيحة هي تناول الماء والعصائر الطازجة فهي صديقة الجسم.