40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
تمكن رجل كفيف من استعادة بصره، حيث كان لا يرى سوى أضعف جزء من الضوء، وبات يدرك الآن أشكالًا ضبابية؛ وذلك بفضل العلاج الجيني وزوج من النظارات الواقية المصممة خصيصًا لهذا الغرض.
وشُخّص الرجل بحالة تسمى التهاب الشبكية الصباغي قبل 40 عامًا، وحينها كان يبلغ 18 عامًا، بحسب تقرير في مجلة Nature Medicine العلمية المرموقة.
ويحمل الأشخاص المصابون بالتهاب الشبكية الصباغي جينات معيبة تؤدي، بسبب العديد من الطفرات، إلى انهيار الخلايا الحساسة للضوء في شبكية العين في الجزء الخلفي منها، وفقًا للمعهد الوطني للعيون (NEI).
وتؤثر هذه الحالة على ما يقرب من 1 من كل 4000 شخص في جميع أنحاء العالم، ويمكن أن تؤدي في بعض الأحيان إلى العمى التام، كما حدث مع المريض البالغ من العمر 58 عامًا في الدراسة الجديدة.
وفي محاولة لعلاج فقدان البصر لدى الرجل، قام العلماء بإدخال جين مصمم هندسيًا من بروتين في الطحالب وحيدة الخلية يسمح باكتشاف ضوء الشمس والتحرك نحوه، وفقًا لتقرير معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT).
وهذا الجين يرى اللون القرمزي فقط، لكن تم تعديله ليرى ألوانًا أخرى مثل الأحمر والأصفر، وهنا يأتي دور النظارات الواقية الخاصة، حيث تلتقط التغييرات في شدة الضوء من البيئة ثم تترجم هذه الإشارة إلى صورة يتم عرضها مباشرة على شبكية عين المريض.
وقال الباحثون إن الرجل تمكن وحده من رؤية مكان وتحديد أشياء ولمسها، على سبيل المثال، تمكن من تمييز غرفة مكتب يوجد بها دفتر وأكواب موضوعة على طاولة أمامه.
وقبل تلقي العلاج، لم يكن الرجل قادرًا على اكتشاف الأشياء، واستغرق الوصول لهذه المرحلة الرائعة من العلاج 7 أشهر.
وبالطبع، على الرغم من أن هذه النتائج الأولية مثيرة، إلا أن الدراسة محدودة لأن مريضًا واحدًا فقط تلقى العلاج حتى الآن، والعلماء بحاجة إلى اكتشاف المزيد، بحسب موقع لايف ساينس.