طرح المناقصة الثالثة لهذا العام لاستيراد 655 ألف طن قمح
مساعي تشارك في برنامج الشراكات المجتمعية وتعزيز العمل التطوعي
شؤون الحرمين لضيوف الرحمن: حافظوا على نظافة المصليات وتجنُّبوا الجلوس في الممرات
سابك توقع 5 مذكرات تفاهم لتطوير صناعة البتروكيماويات وتوطين التقنية
استقرار التضخم في السعودية عند 2.3% خلال أبريل
أسعار الذهب تهبط لأدنى مستوى في أكثر من شهر
ابتكار ثوري في إنقاص الوزن
رياح وأتربة مثارة على نجران حتى السابعة مساء
المشي اليومي يخفض خطر الإصابة بـ 13 نوعًا من السرطان
سلطان بن سلمان يدشن برنامج الشراكات العلمية العالمية مع أعلى 100 جامعة
رفع وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير أخلص التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والأسرة المالكة الكريمة وشعب المملكة والأسرة الخليجية والآمتين العربية والإسلامية في فقيدها الأمير سعود الفيصل ـ رحمه الله ـ .
وقال : ” تشرفت بالعمل مع الأمير سعود الفيصل لثلاثة عقود ومنذ دخولي الحقل الدبلوماسي بوزارة الخارجية ، وحظيت بمرافقة سموه ـ رحمه الله ـ في العديد من جولاته ومباحثاته الثنائية والمتعددة ، لم يكن سموه رئيساً فحسب بل كان بمثابة القدوة والوالد والمربي الفاضل ، وأسس مدرسة متفردة في السياسة والدبلوماسية بثقافته الموسوعية وحكمته وذكائه المتقد ، وقدرته التفاوضية العالية ، وتفانيه منقطع النظير في خدمة الدين والوطن وقضايا الأمتين العربية والإسلامية ، وخدمة الأمن والسلم العالميين” .
وأشار إلى أن الأمير سعود الفيصل كان دائماً خادماً لدينه ،حظي بثقة قيادته على مر العهود ناصحا أمينا لها ، ومنفذا لتوجيهاتها الكريمة بكل صدق وإخلاص ، استمت شخصيته بالخلق الرفيع والتواضع الجم مع الكل باختلاف مواقعهم ، ومن أبرز سماته الحلم الشديد في أحلك المواقف ، الأمر الذي كان يمكنه من التعامل مع الأمور بكل هدوء واتزان وموضوعية .
وأضاف : منذ تشريفي بالثقة الملكية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ وتعييني وزيراً للخارجية ، لم يبخل الأمير سعود الفيصل ـ رحمه الله ـ علي بالدعم والنصح والمشورة الصادقة كلما طلبتها منه .
واختتم وزير الخارجية تصريحه متضرعاً إلى المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ، ويسكنه فسيح جناته وأن يجزيه عن الوطن خير الجزاء محتسبا جهوده الخيرة على مدى أربعة عقود في موازين حسناته .