ميلان يقفز إلى صدارة الدوري الإيطالي بعد فوزه على نابولي بثنائية
زلزال بقوة 4.2 درجات يضرب غربي إيران
الأمن السيبراني يطلق خدمة التصيد الإلكتروني للجهات الوطنية
فتح باب التأهيل لمشاريع توزيع الغاز الطبيعي في جدة وسدير والخرج
ملكية الرياض تستضيف مسرحية ويكد لأول مرة بالشرق الأوسط
تدفقات غير مسبوقة لسد النهضة تهدد السودان بالغرق
رينارد يعلن قائمة الأخضر استعدادًا لمنافسات الملحق الآسيوي المؤهل لنهائيات كأس العالم 2026
وظائف شاغرة لدى داون تاون السعودية
التحالف الإسلامي يطلق دورة لتعزيز قدرات الكوادر اليمنية في محاربة تمويل الإرهاب
الملحقية الثقافية السعودية في ماليزيا تحتفي باليوم الوطني الـ95
قال الخبير والمحلل العسكري في مجلة National Interest، هانز روهلي، إن حرب الظل أو الحرب الخفية بين إسرائيل وإيران، بلغت حاليًا ذروتها.
وبحسب وكالة روسيا اليوم، أشار الرئيس السابق لفريق التخطيط بوزارة الدفاع الألمانية، إلى أن إيران أبلغت في 11 أبريل عن حادث في منشأة نطنز النووية أدت إلى قطع إمداداتها بالكامل، وفي البداية، لم يتم تقديم أي تفسير، إلا أنه في اليوم التالي، تحدث العديد من المسؤولين الإيرانيين عن تخريب من خلال هجوم إرهابي.
وحاول القادة الإيرانيون في البداية خلق انطباع بأن الضرر كان ضئيلا، وادعوا أنه سيتم استعادة السعة الكاملة للمنشأ قريبا، وكان أحد أسباب التقليل من أهمية الحادث، وفق الخبير، هو عدم منح إسرائيل أي انتصار، ولكن الحقيقة سرعان ما ظهرت.
وأكد بيان صدر عن علي رضا زكاني، رئيس مركز الأبحاث في البرلمان الإيراني، أن الانفجار دمر آلاف أجهزة الطرد المركزي، وأن ما حدث في نطنز كان أكثر بكثير من مجرد حادث.
ورجّح الخبير الألماني أن يكون جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد قد نجح، ربما بمساعدة الجماعات الإيرانية المناهضة للحكومة، من تهريب عبوة ناسفة إلى منشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز وفجرها عن بعد.
ورأى روهلي أن الموساد يبدو أنه قد تمكن من التسلل إلى منشأة نطنز وأدخل كمية غير معروفة من المتفجرات شديدة الانفجار (ربما من نوع C4) إلى القاعات تحت الأرض.
ووفق ذلك استنتج الخبير أن الانفجار كان مدمرا، وقد تكون القاعات التي تم فيها تخصيب اليورانيوم قد دمرت إلى حد كبير، وربما لم ينج أي قطعة من حوالي 5000 جهاز طرد مركزي.
وتحدث الخبير عن عقيدة بيغن قائلًا إنها تنطبق الآن أكثر من أي وقت مضى، وهذه العقيدة تنص على أن إسرائيل لن تسمح تحت أي ظرف للعدو بتطوير أسلحة دمار شامل يمكن استخدامها ضدهم.
لافتًا إلى أنه تمت صياغة هذا المبدأ من قِبل رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن عام 1981.