إحباط تهريب 13 كيلو حشيش وأكثر من 97 ألف قرص ممنوع في جازان
هل تشمل ضريبة القيمة المضافة المصروفات الترفيهية والثقافية؟
وظائف شاغرة في هيئة عقارات الدولة
وظائف شاغرة بشركة طيران أديل
الأمطار الليلية تضفي أجواء خلابة على المجاردة
التأمينات: لا استثناء من التسجيل الإلزامي لكل من تربطه علاقة عمل مقابل أجر
مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
قرَّب الجزء الثالث من سلسلة (فلسطين.. شمعة لم تنطفئ) الذي بثته دارة الملك عبدالعزيز اليوم على قناتها على اليوتيوب عدسة التوثيق التاريخي إلى مشاركة جيش المملكة العربية السعودية في الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948م، فخصص هذا الجزء لتفاصيل معركة الهجوم لقوات عسكرية سعودية على المستعمرة الإسرائيلية “الزرَّاعة” ضمن القوات العربية.
وأفردت المادة التوثيقية لحديث اللواء متقاعد علي بن ذياب اليامي أحد المشاركين المباشرين في دخول المستعمرة لتحرير أرضها من المحتل الإسرائيلي، وطرد الحامية العسكرية منها وإعادتها لسكانها الفلسطينيين
الأصليين وبالتالي إعادة الحق التاريخي إلى نصابه.
وحديث اللواء متقاعد اليامي تركز على إستراتيجية الهجوم التي كان أول خططها عزل القرى المحيطة عن المستعمرة بتعيين حراس عسكريين على تلك القرى لعزلها عن المستعمرة بمنع الدخول إليها أو الخروج منها، ثم تجاوز الاحترازات الحربية التي وضعها العدو حول “الزرَّاعة” من الأسلاك الشائكة المزدوجة وحفر خندق مائي بينهما بعرض مترين لمنع الجنود العرب وآلياتهم العسكرية من دخولها، إلا أن الفوج السعودي المكلف بالهجوم على تلك القرية المصطنعة تمكن من تجاوز كل تلك الحواجز والاشتباك مع الإسرائيليين في معركة استمرت أكثر من (12) ساعة، تعد إحدى قصص الفخر السعودي التي ترجمت حرص الملك عبدالعزيز على تطهير الأراضي المقدسة من نَيْر أعمال العدوان الإسرائيلي .
واحتوى التوثيقي على صور فوتوغرافية للجنود السعوديين على أرض فلسطين الطاهرة مرة وهم يستعرضون في طوابير عسكرية قوتهم الحربية والنفسية، فقد ظهر أحد الجنود وهو يبتسم ابتسامة عزة وإجلال، مترجمًا فرحته والآخرين في المشاركة في هذه الحرب التاريخية المشرفة لكل عربي ومسلم، وأظهرت صورة أخرى الجنود والمتطوعين وهم يتخندقون ضمن جاهزيتهم لملاقاة جيش العدو، كما شملت المادة التوثيقية لآثار ما فعله الجيش العربي من هدم لبعض المباني الإسرائيلية وإشعال الحرائق ضمن قانون الحرب واسترداد الحقوق الشرعية.
الجزء الرابع والأخير ستبثه دارة الملك عبد العزيز الأسبوع المقبل ضمن أفلامها التوثيقية للتاريخ الوطني وأيضًا التاريخ السعودي- العربي والإسلامي المشترك ومتضمنًا وثائق أخرى مهمة ويمكن مشاهدته من هنا.