القبض على مخالفَيْن لتهريبهم 17 كيلو قات في عسير
الزهور الموسمية في عسير تعزز جودة العسل وتحدد خصائصه الطبيعية
النفط يسجل أعلى مستوى في 3 أسابيع
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11213.59 نقطة
الفرق بين درجتي الحرارة الكبرى والصغرى ومتى تُقاسان
الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة غدًا
الغذاء والدواء تُعلِّق تسجيل مصنع أوروبي بعد رصد تجاوزات حرجة في التصنيع الدوائي
6,551 ميجاواط سعة مشاريع الطاقة المتجددة المُشغلّة حتى نهاية 2024م
إغلاق مطار لندن ساوثيند وإلغاء كل الرحلات بعد تحطم طائرة
رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي تختتم أعمال موسم حج 1446هـ
بعد ثورة إيران قبل 42 عامًا، مر على البلد 7 رؤساء بداية من الحسن بني صدر مرورًا بعلي خامنئي حتى حسن روحاني، وبينهم محمد علي رجائي وعلي أكبر هاشمي رفسنجاني ومحمد خاتمي ومحمود أحمدي نجاد، وقد تغيرت الوجوه والأسماء ولكن بقي الفقر والبطالة والاقتصاد المنهار.
وبحسب موقع العين الإخبارية، يتم تصوير المشهد السياسي في إيران على أنه صراع تناوبي بين الصقور، وهم التيار المحافظ وبين الحمائم وهم التيار الإصلاحي.
وبدأ نجم التيار الأخير في الخفوت بشكل كبير في الفترة الماضية، حتى أصبح لا يمثله أي مرشح في الانتخابات الحالية، بعد أن رفضت لجنة صيانة الدستور كافة مرشحيه، ليتحول الصراع في إيران من المحافظين والإصلاحيين إلى الصراع بين المتشددين والأكثر تشددًا.
ولم يسمح للإصلاحيين بالترشح للانتخابات الرئاسية بعد أن تم إقصاء مرشحيهم، وفي مقدمتهم علي لاريجاني وإسحاق جهانغيري، وهما من أبرز المسؤولين الحاليين في السلطة الإيرانية، كون النظام يتجه بشكل أكبر نحو تعزيز قبضة المتشددين وتقييد وتحجيم الإصلاحيين، لضمان استمرار هيمنة الحرس الثوري على المؤسسات، ما يعني التدخل في اختيار المرشد القادم.
وأدى إقصاء المرشحين الإصلاحيين لانتخاب مرشح واحد وهو إبراهيم رئيسي، الذي يعتبر من أكثر المرشحين المتشددين، والقادم من عباءة المرشد.
وأثارت اللائحة النهائية التي أصدرها مجلس صيانة الدستور للمرشحين للانتخابات، انتقاد الكثيرين ليس فقط لهندسة الخريطة الانتخابية لصالح فوز مرشح محدد يتم اختياره من قبل المرشد الأعلى والحرس الثوري، بل لإنهاء مستقبل التيار الإصلاحي، الذين فقدوا نفوذهم السياسي لصالح تعزيز سيطرة المتشددين على مؤسسات الدولة جميعها ومراكز صنع القرار.
وتُعد انتخابات 2021 مجرد انتخابات استعراضية، حيث يتدخل المرشد الإيراني لهندسة الانتخابات لتمكين قبضة المتشددين على مقاليد السلطة، لتمتد سيطرة خامنئي، على ثاني أقوى مؤسسة في إيران.