انتهاء اجتماع ترامب مع مجلس الأمن القومي
النفط يقفز أكثر من 4%
بريطانيا تنشر مقاتلات إضافية في الشرق الأوسط
الدولار يرتفع وسط تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط
القهوة تقلل خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة 17%
القبض على 6 أشخاص لترويجهم 7,084 قرصًا ممنوعًا و4 كيلو حشيش في الليث
انتهاء أزمة نجل محمد رمضان
حرس الحدود يسهل إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن عبر منفذ حالة عمار
الاستحمام بماء ساخن خطر
القبض على 6 مخالفين للصيد في أماكن محظورة بمحمية الملك سلمان
قد لا يتسنّى تحديد إحصاء واضح لعدد المرابطين في أعمالهم خلال عطلة عيد الفطر المبارك، من العسكريين والمدنيين في القطاعين الحكومي والخاص، لكن من الممكن أن يتجاوز عددهم عتبة المليون على أقل تقدير.
وفي هذا العيد تحديداً، تزداد الأهمية المعتادة لحضور المرابطين والمكلفين بأعمالهم في القطاعات الحكومية والأهلية المختلفة، من خلال استمرار عمل جنود الوطن في الحد الجنوبي ضمن عمليات قوات التحالف في اليمن، التي توِّجت حديثاً بتحرير عدن عاصمة الجنوب اليمني. ولهذا تنامت العاطفة الشعبية مع المرابطين العسكريين تحديداً هذا العام، مع الإصرار على تحقيق آمال القيادة الشرعية للبلد العربي الشقيق والنسبة الأبرز من أبناء الشعب اليمني، والذي نجح في تحقيق أهم عيديّة من خلال التحرير الكامل لعدن.
ما يحدث من حب وولاء من أجل الوطن والدفاع عن حدوده على تخوم اليمن، أثبت حب كل من يرابط في قطاعه، سواء كان عسكرياً أو مدنياً، موظفاً حكومياً أو غير حكومي، من خلال ما يقدم من أعمال تؤكد استمرارية الحياة، رغم ركون وسكون عطلة العيد.
الطبيب والممرضة وبقية الفنيين والإداريين في المستشفيات والمراكز الصحية حينما يواصلون عملهم لـ24 ساعة متواصلة، يؤكدون حبهم وولاءهم لمهنتهم ووطنهم وأبناء شعبهم. وأهل الصحافة والإعلام حين يواصلون ليلهم بنهارهم، من أجل ربط المشاهدين والمستمعين والقراء بأحدث وأدقّ الأخبار، يروون بالتالي قصة أخرى للولاء والحب.
هذا ما يفعله أيضاً الضابط والجندي في أي قطاع عسكري يؤدي واجبه في مدن وقرى السعودية المختلفة، من أجل استمرار متوالية الأمن، ويفعله كذلك موظفو الدوائر الحكومية الخدمية المختلفة، والشركات المرتبطة بتفاصيل الحياة اليومية للناس، والطيّارون والمضيفون وسائقو القطارات والحافلات بشأن توصيل المسافرين إلى مبتغاهم ومن ثمّ إعادتهم إلى ديارهم، وعمّال النظافة عبر حرصهم على عدم تشويه صورة الشوارع والمرافق العامة، وغيرهم من بقية المرابطين.
وقبل كل هؤلاء، تحرص القيادة العليا للبلاد وأمراء المناطق والمحافظين والوزراء، على أداء دورهم المعتاد رغم مظاهر العيد، حتى يكونوا قدوة للعدد المليوني من المرابطين بمختلف أعمالهم.
إذا كان للمرابط الرجل كل ذلك التقدير، فكيف تكون حالة المرابطة المرأة؟
المرأة تمثِّل عصباً أساسياً للحراك العائلي في العيد، فعندما تغيب عن أسرتها لأنها طبيبة أو ممرضة أو صحافية أو مراقبة في قطاع خدمي وغيره، تستحق 24 قيراطاً من التقدير إذا استحق الرجل قيراطاً منه، لأنها بالفعل تمثِّل قيمة ووزن الذهب خلال العيد.
عبدالله الشهري
نسال الله ان يحفظ جنودنا وان يمكن لهم وان ينصرهم ….
محمد البجيدي
اسال الله ان يحفضهم وينصرهم على اعداء الدين ويرجعون سالمين غانمين يارب العالمين