توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وغبار على 6 مناطق
ضبط مواطن رعى 20 رأسًا من الأغنام في محمية الإمام تركي
سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون لإنشاء 4 محطات لتحلية المياه في قطاع غزة
وظائف شاغرة بـ شركة عبداللطيف جميل
وظائف شاغرة لدى جسارة لإدارة المشاريع
وظائف إدارية شاغرة في شركة المراعي
وظائف شاغرة في فروع شركة إتقان
الملك سلمان يتلقى رسالة خطية من رئيس فنزويلا
وظائف إدارية شاغرة بـ وزارة الطاقة
وظائف شاغرة لدى جامعة الملك سعود الصحية
حاول راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة الإرهابية في تونس ورئيس البرلمان الذي تم تجميد نشاطه اقتحام مبنى مجلس نواب الشعب إلا أن الأمن حال بينه وبين دخول البرلمان.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قرر تجميد عمل البرلمان التونسي وتجميد نشاط رئيس المجلس راشد الغنوشي ورفع الحصانة عنه وعن كافة الأعضاء كما قرر الرئيس التونسي إعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من منصبه.
وتباينت ردود فعل الكتل السياسية في تونس حول قرار الرئيس التونسي حيث أكدت حركة الشعب مساندتها للقرارات التي أصدرها رئيس الجمهورية معتبرة إياها طريقًا لتصحيح مسار الثورة الذي انتهكته القوى المضادة لها وعلى رأسها حركة النهضة التي يرأسها الغنوشي.
وبحسب وكالة الأنباء التونسية الرسمية قال أستاذ القانون الدستوري عبد الرزاق مختار اليوم: ” نحن إزاء تعليق العمل بدستور 2014 بطريقة غير معلنة” فيما رأت كتلة قلب تونس التي تمتلك 28 عضوًا في البرلمان أن القرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية “هي خرق جسيم للدستور ولأحكام الفصل 80 منه وأسس الدولة المدنية وتجميعًا لكل السلط في يد رئيس الجمهورية.
وأعلن حزب التيار الديمقراطي أنه “يختلف مع تأويل رئيس الجمهورية للفصل 80 من الدستور ويرفض ما ترتب عنه من قرارات وإجراءات خارج الدستور”.
وبعد ساعات من إعلان القرارات السابقة ظهر الرئيس التونسي في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة التونسية، فيما خرجت المظاهرات المؤيدة لقرارات الرئيس في عدد من الولايات بالرغم من فرض حظر التجول في البلاد.