بوزن 1415 كيلو.. الكعبة المشرفة تتزين بكسوتها الجديدة لعام 1447 هـ
مجتمع وصل يستعرض قصص ما بعد الحج في لقاء مهني يجمع خبراء الإعلام والاتصال
القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 90 كيلو قات في عسير
التخصصات الصحية تعلن نتائج القبول لبرامج البورد السعودي 2025
مجْمع الملك سلمان يحتفل بتخريج أول دفعة من الدبلوم العالي للتصحيح اللغوي
ترامب ليس راضيًا عن إسرائيل وإيران
رئاسة الشؤون الدينية تطلق الدورة الصيفية لحفظ ومراجعة القرآن
بواكير تمور المدينة المنورة تُنعش أسواق السعودية بأكثر من 58 صنفًا
ضبط 6 مخالفين لاستغلالهم الرواسب في تبوك
الصين بصدد بناء أعلى مرصد شمسي في العالم
تكشف محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية لزوار معرض الصقور والصيد السعودي الدولي عن تنوّع تراثي وحيواني وغطاء نباتي فريد تكتنزه المحمية التي تصنف رابع أكبر محمية برية في العالم وأكبر محمية في المملكة .
ففي المعرض الذي يقام في مقر نادي الصقور السعودي بملهم (شمال مدينة الرياض)، يتعرف الزوار على مساحات المحمية الشاسعة التي تتجاوز 130 ألف متر مربع، وتمتد من حائل إلى الحدود الأردنية شمالاً، ومن منطقة تبوك غربا إلى دومة الجندل شرقا، وتتضمن المحمية مناطق طبيعية لاستيطان ومرور وتوقف الطيور المهاجرة في رحلتها السنوية.
وتحتوي المحمية على تنوع حيواني من صقور، وغزلان، ووعول، وأرانب، والثعلب الأحمر، والذئب الرمادي، وحبارى وغيرها، كما يوجدد في المحمية -التي تشرف عليها هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية- مواقع أثرية ونقوش حجرية تعود إلى ثمانية آلاف سنة قبل الميلاد، وذلك في جُبة بمنطقة حائل، وغيرها من الآثار المتوزعة في المحمية، إضافة إلى تنوع الآثار والفصائل الحيوانية فيها، وتسعى الهيئة لحماية واستدامة أكثر من 230 نوعاً من النباتات التي تنمو في نطاق المحمية.
وأوضح المدير العام للتطوير والسياحة بـ محمية الملك سلمان المهندس فيصل التويجري سعيهم من خلال جناحهم بمعرض الصقور والصيد إلى التعريف بالمحمية وإستراتيجيتها وأهدافها وتنمية الوعي حولها، مبيناً أن دورهم الأساسي يتعلق في المحافظة على بيئة المحمية وتنميةالسياحة البيئية، وأن تكون المحمية معلمًا دوليًا للنسق الطبيعي والتراثي، وتنمية المجتمعات المحلية التي تقع ضمن نطاق المحمية، حيث يتم تركيز الجهود على تنمية أبناء المجتمعات المحلية وخلق فرص متعددة النطاقات لهم من استثمارية ووظيفية.
وأكد المهندس التويجري أن الهيئة تجري حالياً دراسات بحثية لجميع المسارات والأنماط التي تحتضنها المحمية، لا سيما أن مساحتها الشاسعة أعطتها تنوعًا كبيرًا في التضاريس والحيوانات والنباتات والإرث الثقافي والمجتمعي.