مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
إجراءات جديدة لدخول منطقة شنغن
4 قتلى وأكثر من 20 مصابًا في إطلاق نار بولاية أميركية
ضبط 6,337 دراجة آلية مخالفة في مختلف مناطق المملكة
عملية لأول مرة بالشرق الأوسط تعيد النظر لمريضة في مستشفى الملك خالد
توضيح من حساب المواطن بشأن موعد دراسة حالة الأهلية
السعودية ضمن أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية المتكاملة في العالم
لا يُعتبر كسر البروتوكول، وتوظيف الاستثناءات لأجل المملكة فعلًا عابرًا، بل تكرر الأمر عبر التاريخ أكثر من مرة، لكنه كان الأكثر في زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز الأخيرة لأمريكا، والتي بدت ملامحها عبر أربعة استثناءات فعلها الأمريكان لأجل الملك سلمان في الزيارة الأخيرة فقط.
* السجاد الأحمر:
وصفت شبكة يو بي تي الأمريكية، استعدادات واشنطن لاستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يوم الجمعة الماضي بأنها “استعدادات ملكية”.
وقالت الصحيفة- في موقعها أمس السبت- بأن العمل لتزيين واشنطن وفرد السجاد الأحمر في أنحاء العاصمة نهاية الأسبوع الماضي تم على قدم وساق لاستقبال الملك سلمان والوفد المرافق له، وما وصفته الشبكة الإخبارية بأنه “فعل استثنائي”.
وأضافت: “كما تم تزيين فندق الفورسيزون بالسجاد الأحمر أيضًا”.
* مرايا ومصابيح من الذهب:
قال مصدر من داخل فندق فورسيزون، الذي أقام فيه الملك سلمان والوفد المرافق له: إنه تم وضع إطارات ذهبية للمرايا، كذلك أُطر المصابيح وعدد من الحلي.
ويؤكد المصدر- في تصريحات نقلتها صحيفة بوليتيكو الأمريكية- أن تلك الإجراءات “استثنائية وعلى غير العادة لاستقبال الملك سلمان”.
* “أوباما” يتودد للملك بخطوات غير اعتيادية:
خرج “أوباما” إلى الرواق الغربي بالبيت الأبيض، لاستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمجرد نزوله من سيارته، في لقطة غير معتادة؛ حسب شبكة قنوات CBS نيوز الأمريكية، ما اعتبره البعض “محاولة أوباما للتودد إلى الملك”، والذي من المفترض أن يقابله في المكتب البيضاوي.
* تجاوز البروتوكول الدولي لأهمية القمة:
ناقش الملك سلمان بن عبدالعزيز، مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ستة ملفات هامة تهم الشرق الأوسط؛ حيث تُعَد القضايا المثارة خلال القمة، سابقة تاريخية خارجة عن بروتوكولات أي لقاءات دولية؛ لمناقشة هذا العدد من القضايا المعقدة.
* كسر القواعد عبر تاريخ أمريكا لأجل السعودية:
أما تاريخيًّا فقد كسر الرئيس الأمريكي آيزنهاور البروتوكول باستقبال الملك سعود في المطار، والذي من المفترض لقاؤه في البيت الأبيض، خاصة بعد التطورات التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط، ومدى تأثير المملكة في ذلك.
وقبل أن يكسر الرئيس الأمريكي “أوباما” البروتوكول في استقبال الملك سلمان، كسره وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الذي حرص على استقبال الملك سلمان، منذ وصوله إلى قاعدة أندروز الجوية قرب واشنطن، ومرافقته حتى مقر إقامته، وهو أمر يعتبره المراقبون كسرًا للـبروتوكول الأمريكي المعتاد.