ضبط 12066 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
أمطار على منطقة عسير حتى السابعة مساء
تركيا: السكوت الدولي على الحرب الإسرائيلية يفتح الباب أمام حرب أوسع
وزير الخارجية الإيراني: مستعدون للتفاوض على حل سلمي للبرنامج النووي بشرط
عوامل تحسم تكاليف بناء المنازل
إيران تقدم شكوى ضد غروسي في مجلس الأمن
القبض على مواطن اعتدى على آخر في محل تجاري بالجوف
جامعة طيبة تعلن إطلاق 8 تخصصات جديدة ضمن برامج القبول
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار على عدة مناطق
الكويت توقف الفنانة شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
-
42°
العساف لـ”المواطن” : العالم يتسابق لإرضاء المملكة والملف اللبناني متضخم
في إطار زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمملكة أكد أستاذ الإعلام السياسي الدكتور عبدالله العساف لـ”المواطن ” أن السعودية تستند في السياسة الخارجية إلى ركائز مهمة وراسخة أسهمت في وصولها إلى مكانتها الدولية.
محددات السياسة الخارجية السعودية
وأفاد أن القيادة السياسية للمملكة تبنت رؤية ذات محددات وركائز واضحة لإدارة علاقاتها مع الدول ومعالجتها لمختلف القضايا الإقليمية والدولية، القائمة على مبدأ حسن الجوار واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واحترام القانون الدولي والمواثيق والمعاهدات الدولية.
وبين أنه من خلال هذه الرؤية تعمل المملكة على مد روابط التواصل مع مختلف دول العالم وترجمة ذلك إلى أفعال وسياسات على المستوى الخارجي لخدمة المصالح الوطنية والقضايا الإقليمية والعربية والإسلامية والعالمية، انطلاقًا من مكانتها الروحية وثقلها السياسي والاقتصادي فهي إحدى العشرين الكبار رسام الصناعة الاقتصادية العالمية.
حرص دولي على توثيق الصلة مع المملكة
وأوضح الدكتور عبدالله العساف أن من هذا المنطلق تحرص دول العالم على توثيق صلتها بالمملكة وقيادتها التي تحظى بمكانة خاصة واستثنائية، ولعل زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون للسعودية تأتي تأكيدًا على الدور الذي تقوم به الرياض في المنطقة.
ملفات رئيسة في الزيارة
وبين العساف أن هذه الزيارة تتناول فيها عدة ملفات رئيسة هي الاقتصاد، والملف النووي الإيراني، والملف العسكري، والثقافي، وملف المنطقة العربية من اليمن إلى ليبيا، وبينهما سوريا والعراق ولبنان.
الملف اللبناني متضخم
وحول الملف اللبناني شدد على أنه من الأرجح لن يحدث أي تقدم في هذا الملف فهو متضخم يحتاج إلى تفكيك وتفاهمات دولية، خصوصًا أن الزيارة مقررة قبل القطيعة مع لبنان ولمحاولات سابقة لماكرون مع الدول الخليجية واصطدامه برأي موحد تجاه الموقف من لبنان.
وأضاف أنه يمكن سبر أهم الاعتبارات الإستراتيجية التي تدعم علاقات فرنسا مع دول مجلس التعاون الاستراتيجية التي خطتها فرنسا لنفسها والمستندة إلى ثلاث ركائز هي: الحوار السياسي والشراكة الاقتصادية، والتعهدات الأمنية ويمكن رصد تعامل فرنسا مع صراعات الشرق الأوسط بطريقين مختلفة فهي أحيانًا تؤثر التحرك على مستوى ثنائي كما يحدث في العراق ولبنان أو على مسار متعدد الأطراف كما في اليمن وإيران.
تابعوا قناة المواطن على واتساب