مساند يحدد توقيت تفعيل التأمين على عقد العمالة المنزلية موعد مباريات اليوم في دوري يلو موعد مباراة النصر ضد الخليج وتردد القنوات الناقلة بيان الرياض يؤكد أهمية اعتماد مسار موثوق لا رجعة فيه لتنفيذ حل الدولتين ما هي القناة الناقلة لـ مباراة الاتحاد والهلال في كأس الملك ؟ حرس الحدود بجازان يحبط تهريب 165 كجم من القات المخدر برعاية ولي العهد.. المنتدى الاقتصادي العالمي يختتم أعماله بالدعوة لتبني مسار واضح نحو السلام الحج والعمرة تطلق بطاقة نسك للحجاج النظاميين وزارة السياحة تعلن عن وظائف إدارية للعمل في الرياض بالفيديو.. تساقط البرد بأحجام كبيرة شرق الطائف
شيّعت تركيا، اليوم الأحد، الهجوم الذي وصفته الصحافة العالمية بـ”الهجوم الأكثر دموية في تاريخ البلاد”، والذي أوقع يوم السبت أكثر من 95 قتيلاً، خلال تظاهرة من أجل السلام في العاصمة أنقرة، وقبل 3 أسابيع فقط من موعد الانتخابات التشريعية المبكرة.
وتَجَمّع الآلاف في أنقرة لتشييع جثامين الضحايا، وسط إجراءات أمنية مشددة، وملأ المتظاهرون ساحة “سيهيه” وسط العاصمة، وحمّلوا الحكومة مسؤولية الحادث؛ مُطلِقين هتافات مناهضة للحكومة والرئيس رجب طيب أردوغان.
وأعلنت الحكومة بدورها حداداً وطنياً لمدة ثلاثة أيام من الهجوم، الذي لم تتبنه أي جهة حتى الآن؛ برغم أن رئيس الوزراء “أحمد داوود أوغلو” رجّح أن يكون حزب العمال الكردستاني أو تنظيم “داعش” الإرهابي أو الجبهة الثورية لتحرير الشعب اليسارية المتشددة.
ولكن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، الذي كان داعياً لتظاهرة السبت، اتهم صراحة الحكومة بأنها المتسببة في الحادث.
وقال رئيس الحزب “صلاح الدين دمرتاش”: “إننا أمام دولة مجرمة تحولت إلى مافيا”؛ فيما هتف آلاف الأشخاص في اسطنبول “أردوغان قاتل”، و”السلام سينتصر”.
واضطرت الشرطة لإطلاق عيارات نارية في الهواء لتفريق المتظاهرين الغاضبين الذين كانوا يحتجون على مقتل رفاق لهم على وقع هتافات “الشرطة قتلة”.
وتأتي هذه الانفجارات قبل ثلاثة أسابيع من انتخابات تشريعية مبكرة دُعِيَ إليها في الأول من نوفمبر؛ فيما تدور مواجهات دامية ويومية بين قوات الأمن التركية ومتمردي حزب العمال الكردستاني في جنوب شرقي البلاد المأهول بغالبية كردية.