الرئيس الشرع يحضر حفل تخرج زوجته لطيفة من جامعة إدلب
لقطات من صلاة الخسوف بالمسجد النبوي اليوم
أكثر من 80 خدمة تعليمية في تطبيق توكلنا
ولي العهد يهنئ أنوتين تشارنفيراكول
وظائف إدارية شاغرة بـ شركة ساتورب
وظائف شاغرة لدى هيئة الزكاة والضريبة والجمارك
وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والثروة المعدنية
وظائف شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة بـ فروع مجموعة الراشد
وظائف شاغرة في شركة أسمنت الجنوبية
المواطن- نت
تحول شاب أردني إلى بطل وطني عقب انتشار فيديو له وهو ينقذ ستة أطفال علقوا معًا في شقة أرضية بواحدة من العمارات التي داهمتها أمطار عمان الشهيرة الخميس.
الشاب العشريني راكان قطيشات الدوايمة تسلّق نافذة المنزل الذي علق به الأطفال، وبدأ بخلع الحماية حتى دفعت المياه الأطفال خارجًا، الأمر الذي لم يكن موجودًا فيه إلا “قطيشات” وشبان المنطقة.
وتناقل ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي فيديو الشاب، معربين عن اعتزازهم بقطيشات وأمثاله، ومعتبرين أن هؤلاء هم من خدموا الأردنيين فعليًّا، وليس المسؤولين الذين تغيّبوا عن الميدان من قبل الحادثة وبعدها.
وعقد الناشطون الكثير من المقارنات بين الشاب وعمدة عمان عقل بلتاجي؛ باعتبار الأخير كان مسافرًا بالخارج، في الوقت الذي كان فيه الأول يحمل عدّته وينقذ الأطفال.
وقال الشاب ليومية الغد: إن ما قام به يوم الخميس الماضي من إنقاذ ستة أطفال من الغرق داخل منزلهم خلال العاصفة الماطرة هو أقل القليل الذي يمكن أن يقدمه لخدمة أبناء بلده.
وردّ على ما إذا لم يهب تلك المخاطرة على حياته: “صوت صراخ الأطفال لم يجعلني أكترث لحياتي، كل همي كان في تلك اللحظة أن أنقذهم وألبي نداءهم” وهذا الفعل “أحتسبه أجرًا لوجه الله تعالى”، ويضيف: “صعبة أسمع صوت صراخ أطفال وأظل واقفًا”.
ويبيّن أنه وخلال عملية إنقاذ سكان الحي كان ورفقته مستعدين لوجستيًّا بالأدوات والعدة، وهو الأمر الذي ساعده في حمل الشاكوش وكسر الحماية من النافذة وإنقاذ الأطفال، مشيرًا إلى أنه لم تحدث للأطفال أضرار جسيمة سوى كسر يد طفلة وجروح خفيفة.
غير معروف
سوبر مان فعلاً لكنه انساني.