ظاهرة فلكية استثنائية غدًا في سماء السعودية
الفرق بين الأهلية والاستحقاق في حساب المواطن
إحباط تهريب 240 كيلو قات في عسير
تجاوز حاجز الـ100 مليون سائح محلي ووافد للسنة الثانية على التوالي في 2024
توليفة عقارات تبشر بالقضاء على الإيدز
ارتفاع سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري
محمد بن عبدالرحمن يؤدي صلاة الميت على الأمير مشعل بن عبدالله آل سعود
تحذير من تأثير ضربات الرأس في كرة القدم على كيمياء الدماغ
ارتفاع حاد في أسعار وقود الطائرات
كندا تتهم الصين باختراق إلكتروني
أكد المتحدث الرسمي لإمارة منطقة مكة المكرمة سلطان بن عرار الدوسري- في تصريح صحافي- أن مشاريع درء أخطار السيول التي أشرفت على تنفيذها إمارة منطقة مكة المكرمة أسهمت- بعون الله- في درء خطر 49 مليون متر مكعب من المياه، ومنعت دخولها إلى أحياء مدينة جدة.
ولفت “الدوسري” إلى أنه لم يكن في مدينة جدة سوى 3 سدود، تقدَّر طاقتها الاستيعابية بـ18 مليون متر مكعب، وزادت في الوقت الراهن فأصبحت 14 سدًّا، تقدَّر طاقتها الاستيعابية بــ75 مليون متر مكعب؛ بزيادة تقدر بــ4 أضعاف، مضيفًا أن الإمارة أشرفت أيضًا على تحسين وتنفيذ قنوات مجاري سيول لتزيد من 66 كم لتصبح 236 كم؛ بزيادة بلغت 4 أضعاف في الطول وقدرة التفريغ.
وبيّن المتحدث باسم إمارة مكة أنه في يوم الثلاثاء الماضي هطلت أمطار في مدينة جدة من الساعة 9 صباحًا واستمرت الحالة المطرية حتى 2 ظهرًا، وشملت كافة أجزاء المدينة، وبحسب تقارير الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة وهيئة المساحة الجيولوجية؛ فإن الشدة المطرية تراوحت من 20- 70 مليمترًا، وكمية حجم المياه من تلك الأمطار بلغت 57 مليون متر مكعب.
وأضاف: “تم تصنيف كمية الأمطار إلى 49 مليون متر مكعب سيول من المرتفعات شرق جدة، و8 مليون متر مكعب أمطار على النطاق العمراني بجدة، وبعون الله تم درء أخطار 49 مليون متر مكعب من السيول بالسدود التي أشرفت على تنفيذها إمارة منطقة مكة المكرمة؛ إذ صدت السدود 32 مليون متر مكعب، واستوعبت مجاري السيول 17 مليون متر مكعب، وتلك الكمية لو دخلت إلى الأحياء لحدثت كارثة لا قدر الله”، منوهًا إلى أن ما تم استيعابه يشكّل 57% من القدرة الاستيعابية لمنشآت درء أخطار السيول.