لحظة توقيع أمريكا ومصر وقطر وتركيا على وثيقة اتفاق غزة
بمشاركة فيصل بن فرحان.. صورة تذكارية لقادة قمة السلام بشرم الشيخ
برعاية وزير الداخلية.. جامعة نايف العربية تفتتح أعمال المؤتمر الثاني للإنتربول 2025
الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمناسبة استضافة الرياض لـ إكسبو 2030
تصادم قطارين وإصابة 66 شخصًا في سلوفاكيا
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11591 نقطة
حرس الحدود بعسير ينقذ مواطنًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة
السيسي: نريد دعم ترامب ورعايته لمؤتمر إعادة إعمار غزة
ترامب من شرم الشيخ: سنناقش إعادة إعمار غزة
الحياة الفطرية يطلق كائنات فطرية في محمية الوعول
لم يكن إعلان وزارة الصحة السعودية عن تعرض 1246 من المتزوجات للاعتداء من قبل أزواجهن العام الماضي بالأمر الصادم، بعد أن أصبح العنف الأسري ظاهرة تؤرق المهتمين بهذا القطاع الذي يشكّل ركيزة البناء للمجتمعي، وليس سرًّا أن أشكال العنف الأسري المختلفة في تصاعد مستمر؛ بحيث أصبح من الصعب الإحاطة بمختلف جوانب هذا العنف.
وفي محاولة من نشطاء “تويتر” لاستبيان رأي السعوديين حول هذا الأمر، دشنوا وسمًا تحت عنوان #نعم_لضرب_الزوجة ، وعلى ما يبدو أن العنوان استفز السعوديين، فصعد الوسم إلى أعلى قائمة الهاشتاقات المتداولة، وهذا دليل على اهتمام السعوديين بالأمر، عبّروا عنه من خلال حجم الإقبال المهول من المعلقين على الوسم، وغرّد المعلقون ضد ضرب الزوجة، مؤكدين سعي كلا الطرفين للصبر على الآخر واللطف به؛ حيث غرّد “غدا أجمل”: إذا كانت المرأة مأمورة بطاعة زوجها، وبطلب رضاه، فالزوج أيضًا مأمور بالإحسان إليها واللطف بها، والصبر على ما يبدو منها من سوء خلق.
بعض المغردين لجؤوا لأسلوب التخويف من ضرب الزوجة، الذي يعرّض صاحبه للحبس والغرامة؛ حيث غرد “عبدالله”: فوق أن هذا الفعل حقير، وفيه إهانة لنفسك وعائلتك، قانونيًّا راح تدفع غرامة 50 ألفًا، وسجن لا يقل عن شهر.
البعض الآخر رأى أن ضرب الزوجة دليل ضعف الرجل؛ حيث غرد “أمير الحزن الجهني”: بعض النساء ضعيفة جدًّا، ويزيد ضعفها إما أنها تكون يتيمة أو أهلها يعيشون في جهل، وغيرها من الأسباب تجعل بعض ضعاف النفوس يضربونها.
وجاءت أغلب التعليقات مستشهدة بأحاديث نبوية وآيات قرآنية تنهي عن هذا الفعل، وتأمر باللين وبحسن العشرة والمعاملة، فغرد “عزيز الجهني”: يقول تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}.