اقتران القمر مع المريخ في سماء الشمالية
اختلاس كهرباء من مسجد في القويعية
فيصل بن فرحان يصل إلى ألمانيا في زيارة رسمية
صدور نتائج أهلية حساب المواطن للدورة الـ 94
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
رصد بقع شمسية عملاقة من سماء عرعر
جَدَاد النخيل في المدينة المنورة.. آخر مراحل جني التمور
جماهير النصر.. سور عالٍ لا يُخترق
مشاهد البرق والشلالات تزيّن سماء الباحة وطبيعتها
شرطة الرياض تباشر بلاغ امرأة تعرضت لاعتداء من رجلين و4 نساء
احتفل الكاتب والشاعر المصري أبو المجد البحيري بصدور روايته الجديدة ثورة عيال نحمدو عن مؤسسة حورس الدولية للنشر والتوزيع، حيث تتناول الرواية جوانب خفية لم يتطرق لها أحد من ثورة يناير 2011 في مصر، حيث كان مؤلف الرواية يؤدي واجبه الوطني كضابط شرطة وعاصر الأحداث وشاهدها بعينه واختزلها في ذاكرته حتى حانت اللحظة لتوثيقها في قالب أدبي مشوق.
تدور رواية ثورة عيال نحمدو حول طفلة يتيمة، تواجه ظروفًا قاسية في الحياة بعد فقد والديها لكنها تتحول مع الوقت إلى امرأة قوية نافذة بعدما تتعرف على أحد ضباط الشرطة فتح لها أبواب مكتبه تدخلها أنّى شاءت، فيتودد لها التجار ويجزلون لها العطاء، والذي يتحول مع مرور الوقت إلى إتاوات تفرضها عليهم، وتتوسع تجارتها وتضع يدها على ما تشاء من محال بأموالها أو بالبلطجية الذين يقودهم أحد أبنائها، وتعمل ظهيرًا لمن يرغب في الترشح لمجلس الشعب نظير المال، كذلك تعيد الحقوق المسلوبة مقابل اقتسامها مع صاحبها بعد إعادتها إليه.
ومع ثورة يناير تصدرت نحمدو المشهد بتوريد الرجال والنساء لميدان التحرير، مقابل مبالغ مالية تحصلت عليها من رجال يناوئون الحكم، وقادتها قدماها للميدان، فعرفها قادة الحركات المعارضة ويتعرفون على أبنائها الثلاثة الذي يستشهد أحدهم في الميدان، فيما يتم تعيين الثالث الذي كان يعمل طبيبًا في مكتب رئيس الجمهورية الإخواني.
وتتطور أحداث الرواية وصولًا إلى ثورة 30 يونيو التي خرج فيها الشعب المصري رافضًا استمرار حكم الإخوان المسلمين، وهنا تتبدل الأحوال وتواجه نحمدو وابنها مستشار الرئيس السابق المصير المحتوم.
تغلف الرواية الأحداث التاريخية الحقيقية بقالب درامي وأسلوب سهل الفهم يجسد للقارئ بعض الحقائق التي غابت عنه خلال الثورتين الأخيرتين في تاريخ الشعب المصري.
يذكر أن مؤلف ثورة عيال نحمدو هو اللواء أبو المجد البحيري، ضابط شرطة سابق، بدرجة شاعر وأديب صدر له عدة دواوين شعرية بالعامية المصرية منها، تنهدات أمشير، مش زي الولاد ع الفيس، حبة كلام، للجميلة حروف. كما صدرت له مجموعة قصصية بعنوان ”جريمة بلا خيوط” عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، كما صدرت له رواية أرض المجاليب عن مؤسسة حورس للطبع والنشر، وله تحت الطبع روايتان هما (بعابيع) تصدر قريبًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب و(شيخ المسقة) عن مؤسسة حورس.
ونشر العديد من المقالات في الصحف والدوريات العربية.
شريف
روايه ثورة عيال نحمدو والتى تشرفت بالترحال في عالمه الخاص الذي ساغه المؤلف بمهاره وابتكار شديدبن لعمل فني متميز يستحق الإشادة والتقدير