أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
أقامت فتاة دعوى قضائية أمام محكمة استئناف أبوظبي، تطالب فيها بإلزام أخرى، بأن تؤدي لها مبلغاً قدره 50 ألف درهم، تعويضاً عن قيام الأخيرة بالاعتداء عليها، وإتلاف ملابسها.
وقالت شارحة لدعواها: إنها، وأثناء وجودها في أحد المواقع، نشب بينها وبين المشكو عليها خلاف، تطور إلى قيام المشكو عليها بالاعتداء عليها، وإتلاف ملبسها (القميص الذي كانت ترتديه)، مشيرة إلى أنها قامت بفتح بلاغ حول الواقعة، تم على أثره تحديد هوية المشكو عليها، وإحالتها إلى الشرطة للتحقيق معها، ومن ثم إلى المحكمة الجزائية المختصة.
وأمام هيئة المحكمة الجزائية، طالبت الشاكية بإدانة المشكو عليها، وإلزامها بدفع تعويضات لها عن الأضرار المادية والأدبية، جراء ما كان منها من اعتداء، حيث أدانتها المحكمة، وقضت بتغريمها بمبلغ 5 آلاف درهم، عن واقعة الاعتداء، وبمبلغ 3 آلاف درهم عن إتلاف قميصها، وبإلزامها بأن تؤدى لها تعويضاً مدنياً بمبلغ 21 ألف درهم، ليصل إجمالي المبالغ 29 ألف درهم، بحسب البيان الإماراتية.
بعد ذلك، توجهت الفتاة إلى المحكمة المدنية، للمطالبة بزيادة قيمة التعويضات، مقدمة لهيئة المحكمة صوراً من الحكم الصادر من المحكمة الجزائية، موضحة أن قيمة التعويضات التي حددتها المحكمة الجزائية، لا تغطي حجم الضرر المعنوي الذي أصابها من جراء فعلة المشكو عليها، وأن المبلغ يحتاج إلى زيادة.
وقضت محكمة أول درجة، برفض الدعوى، لما ارتأته من كفاية مبلغ التعويض المدني المقضي به من المحكمة الجزائية، لجبر أوجه مضارتها، مبينة أن المبلغ كافٍ لتغطية كافة الأضرار، ولا يحتاج إلى زيادة أخرى.
وإذ لم ترتضِ الشاكية بذلك القضاء، فقد أقامت استئنافها، ملتمسة القضاء لها بزيادة قيمة التعويضات بواقع 50 ألف درهم، وبعد مداولات إمام المحكمة استئناف أبوظبي، قضت المحكمة بتأييد حكم محكمة أول درجة.