القبض على 3 أشخاص لترويجهم الشبو في الشرقية
اعتماد آلية طلب طواقم الحكام غير السعوديين للموسم الرياضي المقبل
ضبط 6365 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
ثوران بركان في الشرق الأقصى الروسي لأول مرة منذ 600 عام
وظائف شاغرة لدى شركة تهيئة وصيانة الطائرات
وظائف شاغرة بـ مدينة الملك سلمان للطاقة
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
غزة على شفا المجاعة رغم دخول 23 ألف طن مساعدات خلال أسبوع
أمانة العاصمة المقدسة: 100 ريال غرامة الكتابة على الجدران بالأماكن العامة
سلمان للإغاثة يوزّع 345 حقيبة إيوائية للنازحين من السويداء إلى درعا
في الوقت الذي رفض فيه دونالد ترامب، المرشح لسباق الانتخابات الأمريكية 2016، التعليق على الإعدامات المتواصلة للمدنيين يومياً في إيران، واصل هذَيانه بانتقاد تنفيذ أحكام القصاص على الإرهابيين في السعودية.
وخلال مقابلة لـ”ترامب” في CNN، واصل هذيانه كعادته قائلاً: “قتل نمر النمر في السعودية يثير إيران، وحتى تقوم أمريكا بحمايتها يجب أن تدفع المملكة مقابل ذلك”!!
لقد نسي “ترامب” أن المملكة العربية السعودية لا تحتاج إلى مَن يحميها، وأن الشعب السعودي برجال أمنه ومواطنيه العاديين موقنون بأنه “لا حامي للمملكة إلا الله”، وأنهم لا يستمدون قوتهم إلا من بارئهم عز وجل.
كما نسي أو تغافل المرشح الأمريكي الذي اعتاد أن يُدلي بتصريحات “هزلية” بغرض لفت الأنظار نحوه للفوز برئاسة أمريكا مهما كان الثمن، أن المملكة لديها جيش قوي مسلح بأحدث الأسلحة التي عبّر عنها محللون عسكريون بأن إيران تخشى تلك الأسلحة.
ويجهل “ترامب” الشعب الأبيّ الذي يقف صفاً واحداً لا يرجو إلا النصر أو الاستشهاد في سبيل الله؛ دفاعاً عن مليكه ووطنه؛ فيخرج أقوى ما فيه لصد أي عدوان.
وبحسابات مادية بسيطة؛ فإن السعودية احتلت المركز الرابع على مستوى العالم من حيث ميزانيتها في قوة شراء السلاح والإنفاق على أحدث الأسلحة الدفاعية والهجومية؛ في حين تأتي إيران في المركز 33؛ حسب موقع جلوبال فاير باور المتخصص في تصنيف ترتيب الجيوش على مستوى العالم.
ووفقاً للموقع ذاته؛ فإن الفروق في ترتيب قوة الجيوش على مستوى العالم بين إيران والسعودية هي فروق طفيفة، غلبتها قوة التسلح التي تميزت بها السعودية.
تلك الأرقام والترتيبات التي تقوم بها المملكة، وصنّفها موقع متخصص في تصنيف قوة الجيوش الفعلية، أكبر رد على هذيان “ترامب” الذي يسعى للأضواء بأي تصريحات، وأي كلام.