إجراءات جديدة لدخول منطقة شنغن
4 قتلى وأكثر من 20 مصابًا في إطلاق نار بولاية أميركية
ضبط 6,337 دراجة آلية مخالفة في مختلف مناطق المملكة
عملية لأول مرة بالشرق الأوسط تعيد النظر لمريضة في مستشفى الملك خالد
توضيح من حساب المواطن بشأن موعد دراسة حالة الأهلية
السعودية ضمن أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية المتكاملة في العالم
القبض على مواطن لترويجه الإمفيتامين في عسير
رئاسة مدغشقر: محاولة غير قانونية للاستيلاء على السلطة
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 38 كيلو قات في جازان
نهاية موسم سهيل 15 أكتوبر
أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا ولادة “أنثيين” من النمر العربي، في خطوة تؤكد مساعي الهيئة نحو تحقيق مستهدفات إعادة تأهيل النظم البيئية، وحماية النمر العربي من الانقراض.
وولدت النمرتان في مركز الأمير سعود الفيصل لأبحاث الحياة الفطرية، والذي يمثل أحد برامج الأسر والإكثار التي تسعى إلى زيادة عدد النمور العربية، وإعادة توطينها في الحياة البرية.
النمر العربي، حيوان متوسط الحجم ينتمي إلى عائلة السنوريات، يعيش في مناطق مختلفة من الصحراء العربية الكبرى وجنوب آسيا، وهي حيوانات رشيقة بارعة في الصيد.
والمعروف أن النمر العربي واحد من الحيوانات المهددة بالانقراض؛ إذ بلغ عددها فقط مئتي نمر حاليًا، وقد تقلصت مناطق تواجده الجغرافية بدرجة كبيرة جدًا؛ فبعد أن كان يعيش في معظم الأقاليم الجبلية من الجزيرة العربية وبلاد الشام ومصر، أصبح هذا الحيوان منقرضًا نهائيًا في دولتي الأردن ومصر، ومهددًا بالانقراض بشدة في الدول الأخرى.
هو أصغر السلالات من النمور حجمًا؛ ويبلغ متوسط وزنه حوالي ثلاثين كيلوغرامًا، وطوله يعادل ما يقارب مائة وثلاثين سنتيمترًا، وهو يرتبط بشكل كبير بعائلة النمور الإفريقية من الناحية الجينية والتصنيفية. ورغم ذلك، فضمن مجموعات وأنواع السنوريات التي تعيش في شبه الجزيرة العربية يعتبر النمر العربي أكبرها حجمًا وأقواها من حيث البناء الجسدي والعضلي، ويمتاز بأن لجلده لونًا باهتًا مقارنةً بباقي أنواع النمور؛ إذ يساعده هذا اللون على الاندماج بصورة أفضل مع الطبيعة الصحراوية في موطنه الطبيعي.