مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11545 نقطة
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب
ضبط مواطن رعى 5 متون من الإبل في محمية الإمام عبدالعزيز
أمانة العاصمة المقدسة تبدأ استقبال طلبات تأهيل متعهدي الإعاشة استعدادًا لحج 1447هـ
فعاليات متنوعة وتجربة تفاعلية متكاملة في منتدى الأفلام السعودي الثالث
سرق منها الملايين.. القبض على زوج الشاعرة الأردنية نجاح المساعيد
القبض على مواطن لترويجه 14 كيلو حشيش وأقراصًا مخدرة بالرياض
مجلس الوزراء يوافق على إنشاء فرع لجامعة ستراثكلايد في الرياض
تكليف عبدالله العنزي مديرًا لإدارة الإعلام ومتحدثًا رسميًا للشؤون الإسلامية
أحماض أمينية في لحوم البقر والأسماك تسبب الاكتئاب
أفادت دراسة أجرتها منظمة السياحة العالمية أن السياحة تسهم بـ4,6% من ظاهرة الاحتباس الحراري، إذ ينتج عنها انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون (CO2) بنسبة 5%.
والسياحة البيئية هي نوع من أنواع السياحة تهتم باستكشاف المواقع الطبيعية والتعرف على الأنظمة البيئية في البلد
وهذا النوع يستهدف السياح الباحثين عن وجهات ومسارات تساهم في الحفاظ على البيئة.
من هنا قد يفهم البعض أن السياحة البيئية الهدف منها بيئي فقط، إلا أنها في الحقيقة تـُعنى بالجانب الثقافي أيضًا، إذ تُعرَّف على أنها سياحة مسؤولة تهتم بالسفر إلى الأماكن الطبيعية والتعرف على خصائصها، وتجنب إحداث أي ضرر فيها، إلى جانب التعرف على سكانها وثقافتهم وعاداتهم.
إن السياحة البيئية تجعل انتماء السائح إلى المكان، وتجربته ليست للترفيه وقضاء أوقات ممتعة فحسب، بل تجربة لإثراء الفرد وتحسين البيئة وبناء روابط متينة بين مع أهالي المنطقة.
ولأن السياحة الاستهلاكية (المتكررة) تعتبر واحدة من مسببات الانحباس الحراري، وما له من تبعات ضارة على البيئة، فكان لابد من التفكير في سياحة بديلة؛ نتيجة لرغبة الناس المستمرة في السفر بالتزامن مع نمو وعيهم البيئي، فظهرت السياحة البيئية (ecotourism) كحل في السبعينيات من القرن الماضي، إلا أنها بدأت في الانتشار في أواخر الثمانينيات.
أهمية إقامة البرامج التي من شأنها العمل على ترسيخ المفاهيم البيئية التربوية لحماية الإنسان والبيئة وترشيد استعمال الموارد الطبيعية والبحث عن مشاريع لإعادة تدوير النفايات وفرزها وإقامة شبكة تواصل ما بين الجهات والمؤسسات ذات الصلة. وكذلك تشجيع المهتمين وبخاصة الشباب على الزراعة التطوعية والتوعوية ورفض العادات السلبية، والتخلص من النفايات بطريقة صحيحة والتي تعكس مدى وعي المجتمع واحساسهم بالمسؤولية المجتمعية تجاه البيئة مع تقديم المبادرات البيئية وممارسة الأنشطة البيئية بأسلوب إبداعي ممتع وتفاعلي. وحث السياح على الممارسات والسلوكيات السليمة أثناء زيارته للبيئات الطبيعية والتي تساهم في المحافظة على بيئة وطننا وحمايتها واستدامتها.
ختاماً إن التراث الطبيعي والمقومات الطبيعية في المملكة العربية السعودية يشكل أحد أهم الموارد الاقتصادية المستدامة لصناعة السياحة وعليه يبقى دور رفع الوعي والالتزام البيئي أمر لا يتجزأ.