إحباط تهريب 29 كيلو حشيش و70 ألف قرص ممنوع في جازان
طيران ناس يحتفل بتدشين أولى رحلاته المباشرة بين الرياض وموسكو في مطار الملك خالد
مخبأة في شاحنتين.. إحباط تهريب 817,733 حبة كبتاجون في منفذ البطحاء
ترامب يزيد الرسوم الجمركية على عشرات الدول
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة الاتحاد السويسري
خطيب المسجد الحرام يحذر من وسائل التواصل: أصبحت مسرحًا للتفاخر والمقارنات فانتشر الحسد والبغضاء
نزاهة توقف 142 شخصًا باتهامات الرشوة واستغلال النفوذ
أمطار غزيرة وسيول وصواعق على منطقة الباحة حتى الثامنة مساء
جامعة طيبة تُتيح منح الألقاب المهنية والإكلينيكية للكوادر المتميزة في الصحة والتعليم
فرق الإنقاذ في باكستان ترفض استرجاع جثة البطلة الأولمبية
تعاني العديد من النساء من تغيرات معرفية أثناء الحمل وبعد الولادة، فيما يشار إليه غالبًا باسم “دماغ الطفل”، والجديد حاليًا هو أن نتائج دراسة جديدة تشير إلى أن الآباء أيضًا ربما يعانون من تغيرات في الدماغ بعد ولادة طفلهم الأول، وفقًا لما نشرته “ديلي ميل” البريطانية نقلًا عن دورية “Cerebral Cortex”.
وتوصل باحثون من معهد كارلوس الثالث الصحي في مدريد إلى أن الآباء لأول مرة يفقدون نسبة 2% من حجم المادة القشرية الرمادية بعد ولادة طفلهم، وفي حين أن السبب مازال غير واضح، يشير الباحثون إلى أن التغيير يمكن أن يسهل على الآباء التواصل مع أطفالهم.
وأظهرت الدراسات السابقة أن الأمومة يمكن أن تغير بنية أدمغة النساء، على وجه الخصوص، يمكن للمرأة أن تعاني من تغيرات في شبكاتها الحوفية تحت القشرة، تحديدًا في الجزء من الدماغ المرتبط بهرمونات الحمل. ولكن، لم يتمكن الباحثون من التوصل إلى إجماع أو ما إذا كان للأبوة أيضًا تأثير على أدمغة الآباء.
وكتب الباحثون، بقيادة ماغدالينا مارتينيز غارسيا، أن ” دراسة الآباء تقدم فرصة فريدة لاستكشاف كيف يمكن لتجربة الأبوة والأمومة تشكيل الدماغ البشري عندما لا يتم اختبار الحمل بشكل مباشر”.
وقام الباحثون باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي MRI لتقييم أدمغة 40 من الآباء والأمهات، نصفهم من المقيمين في إسبانيا، والذين شاركوا في فحوصات الدماغ قبل حمل زوجاتهم ثم مرة أخرى بعد بضعة أشهر من الولادة.
أما النصف الآخر من المشاركين فكان من الولايات المتحدة، حيث تم إجراء فحوصات الدماغ خلال المراحل المتوسطة إلى المتأخرة من حمل زوجاتهم، ثم مرة أخرى بعد الولادة بسبعة إلى ثمانية أشهر. وفي الوقت نفسه، تم فحص أدمغة 17 رجلًا بدون أطفال في إسبانيا كمجموعة ضابطة.