طائرات مسيّرة تنتشر للبحث في موقع حادث طائرة الرئيس الإيراني مروحية تقل الرئيس الإيراني ووزير خارجيته تتعرض لحادث تعرض مروحية ضمن موكب الرئيس الإيراني لحادث حساب المواطن يوضح ضوابط قبول المقيم خارج السعودية القبض على شخص لترويجه 2982 قرصاً مخدراً بمكة المكرمة إعفاء السعوديين من تأشيرة الدخول لـ الجبل الأسود مؤقتاً تعليم المدينة يعلن نتائج حركة النقل الداخلي للمعلمين والمعلمات جامعة الأميرة نورة تعلن عن وظائف أكاديمية السديس: اعتماد إطلاق 1000 حلقة قرآنية في الحرمين موسم الحج نظام نور يتيح نتيجة حركة النقل الداخلي في تعليم المدينة المنورة
قاد سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، جهود الوساطة لإطلاق سراح 10 أسرى، من مواطني المملكة المغربية، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، ومملكة السويد، وجمهورية كرواتيا من منطلق إنساني بحت.
وقد أسهم الثقل السياسي والمكانة الدولية الرفيعة والعلاقات المتوازنة التي يحظى بها الأمير محمد بن سلمان مع جميع الأطراف والدول، في نجاح الوساطة والإفراج عن الأسرى، وهو ما قد يمهد لوساطات أوسع نطاقًا في هذا الملف الإنساني.
ويؤكد نجاح وساطة سمو ولي العهد في إطلاق سراح الأسرى، حرص سموه – حفظه الله- على قيام المملكة بواجبها الإنساني في معالجة العديد من القضايا المماثلة، ومنها – على سبيل المثال – مساهمتها في تحرير العديد من المحتجزين لدى الحوثيين في اليمن.
كما يولي سمو ولي العهد -حفظه الله- اهتمامًا بالغًا ببذل الجهود الإنسانية إلى جانب جهوده السياسية والدبلوماسية مع مختلف الدول في إطار حرصه على تحقيق الأمن والسلم والاستقرار إقليميًا ودوليًا.
وتأتي وساطة ولي العهد -حفظه الله- ترجمةً لتأكيده الدائم لأطراف الصراع على مساندته للجهود التي تؤدي إلى حل سياسي للأزمة، وتأكيدًا على جهوده واتصالاته ومواقفه السابقة والمستمرة في كل ما يُسهم في خفض حدّة تصعيد الأزمة عبر تغليب الحل الدبلوماسي ولغة الحوار لإنهائها والاستعداد لبذل جهود الوساطة بين كل الأطراف لحلها سياسيًا.
قامت المملكة منذ تأسيسها بجهود كبيرة لحل الخلافات والنزاعات الإقليمية والدولية سلميًا، والتدخل الإنساني لإطلاق سراح المحتجزين والرهائن وأسرى الحروب، وإغاثة المتضررين العالقين في مناطق الصراع أو النازحين منها، ومن ذلك مساعداتها الإنسانية الكبيرة للاجئين الأوكرانيين في بولندا والدول المجاورة، وتمديد التأشيرات المنتهية للزائرين والسياح والمقيمين الأوكرانيين في المملكة.