تفاصيل 14 أمرًا ملكيًا.. محمد بن عبدالعزيز أميرًا لجازان وإيناس العيسى نائبًا لوزير التعليم
ولي العهد يستقبل نائب الرئيس الفلسطيني ويبحثان تطورات الأوضاع
مجمع الملك سلمان للغة العربية يتسلم جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع
بأمر الملك سلمان.. إعفاء محمد بن ناصر أمير جازان من منصبه وتعيين محمد بن عبدالعزيز
إحالة مندوب في الرياض إلى النيابة لبيعه مستحضرًا صيدلانيًا مغشوشًا
ضبط 6 وافدات لممارستهن الدعارة في شقة سكنية بالرياض
الربيعة يطمئن على صحة التوأم الملتصق الصومالي بعد وصولهما إلى الرياض
أمطار غزيرة مستمرة على منطقة عسير حتى العاشرة مساء
إحباط تهريب 200 كيلو قات في عسير
مساند: إكمال خدمة نقل الخدمات تصل إلى مدة أقصاها 23 يومًا
صرح رئيس وزراء إيطاليا الأسبق، سيلفيو برلسكوني تصريحًا غير معهود من قِبل الزعماء الغربيين لا الحاليين أو السابقين، حيث دافع عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعن عمليته العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وقال برلسكوني لمحطة تلفزيون راي الإيطالية العامة: إن كل ما كان يتطلبه الأمر لمنع دخول روسيا لأوكرانيا، هو وضع مسؤولين محترمين في كييف، وقد دُفع بوتين دفعًا للدخول في هذه الحرب.
واستخدم رئيس وزراء إيطاليا الأسبق الصياغة الروسية الرسمية قائلًا: إن الشعب الروسي وحزبه ووزراءه وبوتين تم استفزازهم لتنفيذ العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
سيلفيو برلسكوني هو رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق، وينتمي حزبه فورزا إيطاليا إلى ائتلاف يميني، ومن المتوقع أن يفوز في الانتخابات العامة يوم الأحد المقبل، وعلاوة على ذلك، فهو صديق قديم لبوتين ووصف علاقته به ذات مرة بأنه مثل الأخ الأصغر.
ومن المرجح أن تثير تعليقات برلسكوني قلق الحلفاء الغربيين، وقد قال أيضًا: إن خطة روسيا كانت في الأصل هي دخول كييف لأسبوع، واستبدال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بـ حكومة تشكل مسؤولين محترمين والخروج في غضون أسبوع فقط.
وقال برلسكوني (85 عامًا): لم أفهم سبب انتشار القوات الروسية في جميع أنحاء أوكرانيا، وكان يجب في رأيي أن يظلوا فقط حول كييف.
وأضاف أيضًا: إن قرار موسكو بالدخول لأوكرانيا جاء استجابة لنداء من الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا، حيث ذهب قادتهم إلى الكرملين وأخبروا بوتين مباشرة بالدفاع عنهم.
وواجهت تلك التصريحات انتقادات شديدة في إيطاليا، وقال زعيم الحزب الديمقراطي اليساري الوسط، إنريكو ليتا: هذه كلمات فاضحة وخطيرة للغاية، وإذا كانت نتيجة الانتخابات المقبلة مواتية لليمين، فسيكون بوتين بذلك أسعد شخص.
وقال زعيم حزب الوسط، كارلو كاليندا، وهو مرشح آخر في الانتخابات: تحدث برلسكوني أمس مثل بوتين، وهو أمر خطير.
ويُذكر أن بوتين قد أعلن أن الهدف الرئيسي حاليًّا هو تأمين أراضي منطقة دونباس الأوكرانية التي يسيطر عليها جزئيًّا انفصاليون موالون لروسيا.