عبدالعزيز بن سعود يتابع سير العمل في وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية
حقوق المستهلكين عند شراء الذهب في الأسواق
صندوق الاستثمارات العامة يواصل خلال 2024 قيادة التحول في الاقتصاد السعودي بنمو 19% في أصوله المُدارة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى (10763.45) نقطة
بدء نفاذ لائحة رسوم الأراضي البيضاء برسوم سنوية تصل إلى 10% من قيمة الأرض
ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم في محمية الإمام فيصل
إحباط تهريب 33 كيلو قات في جازان
قلعة مروان.. معلم شامخ يطل على مزارع النخيل في الطائف
حرس الحدود في جازان يُنقذ 3 مواطنين من الغرق أثناء السباحة
ما إجراءات حماية بوتين في ألاسكا؟
أعربت المملكة عن رغبتها في الانضمام إلى تحالف البريكس الذي يضم كلًا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، وهي خطوة يرى الخبراء الصينيون أنها تثبت استقلالية المملكة.
وأوضح تقرير صحيفة جلوبال تايمز الصينية، أن دخول المملكة في تحالف البريكس يثبت انتكاسة النهج الأمريكي تجاه الشرق الأوسط وتدخله بشكل متزايد في شؤون الدول الأخرى.
وأفادت محطة “إيه بي سي” الإذاعية المحلية في جنوب إفريقيا، الثلاثاء الماضي، بأن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء، أعرب عن رغبة المملكة أن تكون جزءًا من بريكس”، وأن السعودية ليست الدولة الوحيدة التي تسعى للحصول على عضوية البريكس.
ونقلت وكالة رويترز، أن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا قام بزيارة دولة للسعودية الأسبوع الماضي، وقع خلالها البلدان اتفاقيات ومذكرات تفاهم تبلغ قيمتها نحو 15 مليار دولار، فيما ستتولى جنوب إفريقيا الرئاسة الدورية لمجموعة بريكس في عام 2023.
يأتي اهتمام المملكة بالانضمام إلى البريكس في الوقت الذي تشن فيه واشنطن حملة دبلوماسية، بسبب قرار خفض إنتاج النفط.
وأرادت الولايات المتحدة أن تستمع المملكة لمطالبها، لكن الحقيقة أثبتت أن واشنطن قد بالغت في اتخاذ هذا الموقف، حسبما قال خبير في العلاقات الدولية في بكين لصحيفة جلوبال تايمز.
وقال الخبير، إن فكرة الانضمام إلى بريكس تظهر استقلالية المملكة المتزايدة في دبلوماسيتها مع واشنطن، مضيفًا أنه لم يكن خيارًا صعبًا بالنسبة للسعوديين، نظرًا للاضطرابات الداخلية الأمريكية وعدم استقرار سياسات البلاد، مشيرًا إلى أن الانضمام إلى البريكس سيحمي أيضًا مصالح الطاقة في المملكة بطريقة جوهرية.
وتعد بريكس هي آلية متعددة الأطراف تجمع اقتصادات السوق الناشئة وتجسد التنوع الثقافي والشمول السياسي والمنفعة الاقتصادية المتبادلة.
وقال محللون إن العضوية في بريكس ستضاعف نفوذ المملكة في الشؤون الاقتصادية العالمية وكذلك الشؤون السياسية والأمنية.
وصرح مدير المعهد الصيني للدراسات العربية في جامعة نينغشيا، لي شاوشيان، لصحيفة جلوبال تايمز، بأنه من الواضح، أن المكانة العالمية للشرق الأوسط مرتفعة، وأن أوروبا بحاجة إليها من أجل الطاقة.
وأعربت وزارة الخارجية الصينية، عن دعمها لتوسيع عضوية تحالف بريكس، الاستراتيجي، وذلك بعد تقارير أظهرت استعداد المملكة للانضمام إلى المجموعة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ وين بين: إن الصين بصفتها رئيس بريكس لهذا العام، تدعم بنشاط بدء عملية توسيع العضوية وتوسيع تعاون بريكس بلس. ودعا تعاون بريكس بلس، قادة الدول خارج البريكس للانضمام إلى الحوار.