زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
انتشرت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي المصرية خلال الساعات الماضية تزعم أن المومياوات الفرعونية تحتوي على كميات من الزئبق مستخدمة في التحنيط يمكن أن تُباع بملايين الدولارات.
وبحسب المنشورات التي حصدت الآلاف، تملك مصر 54 مومياء، ووزن الزئبق الموجود فيها يبلغ 162 غرامًا، وثمنها يمكن أن يتجاوز المليار دولار، لكن خبراء الآثار أكدوا أن ذلك ادعاء غير صحيح وأن المواد المستخدمة في التحنيط تخلو من معدن الزئبق.
أكدت مديرة المتحف المصري بميدان التحرير في القاهرة صباح عبدالرازق، أن المصريين القدماء لم يستخدموا الزئبق في عمليات التحنيط بل استخدموا مواد معروفة لكل متخصص في المومياوات، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس.
كما أوضحت أن من هذه المواد ملح النطرون ووظيفته تخليص الجسم من الماء، ونبيذ البلح من أجل التعقيم، ومواد نباتية مثل الكندر الذي يقوم بدور المادة الحافظة للجسم.
وأيدها في ذلك زميلها محمد يحيى عويضة، الذي سبق أن شغل منصب مدير متحف التحنيط في الأقصر، واصفًا ما جاء في تلك المنشورات بأنه خرافة.
وقال: إن المصريين القدماء لم يستخدموا الزئبق أبدًا سواء في عمليات التحنيط أو في أي شؤون أخرى تخص حضارتهم، مشددًا على أنه ليس هناك أي حالة مسجلة لوجود زئبق في أي مقبرة فرعونية.