مقتل 10 أشخاص في إطلاق نار بجنوب أفريقيا
زلزال بقوة 5.5 درجات يضرب جزر تانيمبار الإندونيسية
الكاف: كأس الأمم الأفريقية سيقام كل أربع سنوات
طقس الأحد.. ضباب ورياح نشطة على عدة مناطق
“ابتكارات مساعي”.. جمعية تحتضن الأفكار وتحولها إلى مشاريع مؤثرة
ويتكوف يكشف تفاصيل اجتماع ميامي حول غزة
تحذير من أسرّة التسمير… تُسرّع الشيخوخة وتسبب السرطان
بريطانيا تكشف عن شركات جندت كولومبيين للقتال بالسودان
زيلينسكي: الاتفاق مع أمريكا ليس حول تقسيم الأراضي
العثور على كنز أثري ثمين في تونس
نجح المرشح الرئاسي البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، في العودة إلى رئاسة البرازيل رسميًا، بعد فوزه على الرئيس المنتهية ولايته جايير بولسونارو في جولة الإعادة بالانتخابات.
وتمكن الرئيس السابق من الإطاحة بمنافسه، بعدما أظهرت نتائج الفرز الأولية للأصوات، أمس الأحد، تقدم بولسونارو على لولا.
وانتخب الرئيس اليساري الأسبق الذي حكم البرازيل بين عامي 2003 و2010، بفوزه بفارق ضئيل على منافسه اليميني المتطرف، بنسبة 50.83 % مقابل 49.17 %، وفقًا للنتائج الرسمية شبه النهائية نشرتها وكالات الأنباء.
وكان لولا، أيقونة اليسار البالغ من العمر 77 عامًا، قد نفذ عقوبة بالسجن بتهمة الفساد، قبل أن يأمر القضاء بإخلاء سبيله. ويعود لولا إلى السلطة في أعقاب حملة انتخابية قسمت البلاد، وشهدت استقطابًا شديدًا.
ومثل التصويت رفضًا للشعبوية اليمينية المتطرفة لبولسونارو، الذي خرج من المقاعد الخلفية للكونجرس لتشكيل ائتلاف محافظ جديد، لكنه فقد الدعم بعد أن سجلت البرازيل واحدة من أسوأ حصيلة وفيات بسبب جائحة كورونا.
وتعهد لولا بالعودة إلى النمو الاقتصادي الذي تقوده الدولة، والسياسات الاجتماعية التي ساعدت في انتشال الملايين من براثن الفقر عندما حكم البرازيل.
كما وعد بمكافحة تدمير غابات الأمازون المطيرة، الذي وصل الآن إلى أعلى مستوى له منذ 15 عامًا، وكذلك جعل البرازيل رائدة في محادثات المناخ العالمية.