ميلان يقفز إلى صدارة الدوري الإيطالي بعد فوزه على نابولي بثنائية
زلزال بقوة 4.2 درجات يضرب غربي إيران
الأمن السيبراني يطلق خدمة التصيد الإلكتروني للجهات الوطنية
فتح باب التأهيل لمشاريع توزيع الغاز الطبيعي في جدة وسدير والخرج
ملكية الرياض تستضيف مسرحية ويكد لأول مرة بالشرق الأوسط
تدفقات غير مسبوقة لسد النهضة تهدد السودان بالغرق
رينارد يعلن قائمة الأخضر استعدادًا لمنافسات الملحق الآسيوي المؤهل لنهائيات كأس العالم 2026
وظائف شاغرة لدى داون تاون السعودية
التحالف الإسلامي يطلق دورة لتعزيز قدرات الكوادر اليمنية في محاربة تمويل الإرهاب
الملحقية الثقافية السعودية في ماليزيا تحتفي باليوم الوطني الـ95
يسعى صندوق الاستثمارات العامة للمملكة للوصول للحياد الصفري لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2050 من خلال نهج الاقتصاد الدائري للكربون ليكون من أوائل صناديق الثروة السيادية عالمياً، والأول في منطقة الشرق الأوسط، في استهداف الوصول للحياد الصفري بحلول عام 2050م، بما يعزز دور الصندوق كلاعب رئيسي في دعم الجهود العالمية في مواجهة تحديات المناخ.
وقالت صحيفة بلومبرج، في تقريرها اليوم الثلاثاء، إن المملكة تعهدت بتحييد انبعاثات غازات الاحتباس الحراري داخل حدودها بحلول عام 2060 ، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تلعب تكنولوجيا احتجاز الكربون دورًا حاسمًا في تحقيق هذا الهدف.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، خلال كلمته في قمة المناخ بشرم الشيخ، قوله: إن صندوق الاستثمارات العامة سيستهدف صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050 .
وأوضحت بلومبرج أن المملكة رغم كونها أكبر منتج للنفط في العالم تستهدف إلى تنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط.
وأوضح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في محادثات قمة المناخ بشرم الشيخ، أن صندوق الاستثمارات العامة يهدف للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
وأضاف: إن المملكة تهدف إلى توليد 50٪ من احتياجاتها من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.
وتأتي المبادرات التي أطلقها ولي العهد لتتماشى مع المحرك الأساسي الذي يحفظ دور المملكة الريادي في تعزيز أمن واستقرار أسواق الطاقة العالمية، في ظل نضج وتوفر التقنيات اللازمة لإدارة وتخفيض الانبعاثات، معلنًا دعم بلاده لمشروعات مبادرة الشرق الأوسط الأخضر بـ 2.5 مليار دولار خلال السنوات العشر المقبلة.
يذكر أن الحياد الصفري يقصد به تحقيق التوازن بين مقدار انبعاثات الغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، وبين مقدار إزالة هذه الغازات منه، فلا تزيد الانبعاثات على الإزالة، ويعد الحياد الصفري أحد بنود اتفاق باريس للمناخ في 2015، وهناك العديد من الدول أعلنت عن تعهدها بالوصول إليه في مدد زمنية مختلفة، تتناسب مع خطط كل منها في معالجة التغير المناخي.