التأمينات: اكتمال صرف معاشات شهر مايو بـ 11 مليار ريال أمين القصيم يتفقد مياه أمطار عنيزة وتوجيه فوري بمعالجة التصريف أسعار النفط تواصل الانخفاض وسط توقعات اتفاق وقف إطلاق النار رابط التسجيل في حساب المواطن وشروط الاستحقاق أنمار الحائلي يعلن رحيله ويؤكد: سأدعم لؤي ناظر في انتخابات رئاسة الاتحاد لؤي ناظر يعلن ترشحه لرئاسة نادي الاتحاد الموارد البشرية لـ مستفيد الضمان الاجتماعي: لا تحذف أو تسحب الطلب قبل صرف الدفعة بالفيديو.. نعامة تستمتع بأكوام البرد في رياض الخبراء السديس: مباركة المفتي لإقامة “ندوة الفتوى في الحرمين” يؤكد دعمه للتحول في أساليب الفتوى وتيسيرها ولي العهد يستعرض مع ديمتري كيركنتزس استعدادات السعودية لاستضافة إكسبو 2030
تكثف القيادة العامة لطيران الأمن بوزارة الداخلية طلعاتها الجوية عبر طائراتها خلال العشر الأواخر من رمضان في مكة المكرمة.
وتشتمل الطلعات الجوية على المسح والاستطلاع ومتابعة الوضع عن كثب، ومن ثم إرسال المعلومات إلى غرف العمليات والعمل على تجهيز الطائرات بكل ما قد يتطلبه الموقف وما قد يطرأ من أمور تستدعي تدخل الطيران ومراقبة جميع الطرق السريعة المؤدية إلى العاصمة المقدسة والاستعداد والتهيؤ لأي طارئ.
وقال القائد العام لطيران الأمن بوزارة الداخلية اللواء الطيار محمد بن عيد الحربي: “إن مهام طائرات الأمن هي الحفاظ على أمن وسلامة المعتمرين وزائري بيت الله الحرام وذلك عبر طائرات تمتلك أحدث أجهزة رصد ومتابعة ومراقبة وتحليل جميع الظواهر الأمنية والمرورية من الجو وتمرير المعلومات والتدخل عند الحاجة”، موضحًا أن قرار زيادة عدد الطائرات المشاركة في خطة القيادة العامة لطيران الأمن لرمضان هذا العام يجسد حرص ولاة الأمر- حفظهم الله- على توفير جميع الإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن، وتيسير أدائهم لمناسك العُمرة بكل أمن وطمأنينة واتخاذ جميع الاستعدادات للتدخل السريع في التعامل مع الحوادث والتخفيف من آثارها إلى أدنى الحدود الممكنة، وذلك على ضوء الإسهامات المتميزة والفاعلة لطيران الأمن خلال مواسم الأعوام الماضية.
وأضاف أن المشاركة الكبيرة في مهمة طيران الأمن لشهر رمضان هذا العام التي بلغ عدد المشاركين فيها 250 مشاركاً ما بين طيارين وفنيين ومهندسين وإداريين ومسعفين وجميع التخصصات الأمنية الأخرى من جميع قواعد طيران الأمن في المناطق، تأتي في ظل المهام الجديدة التي أوكلت لهم في مساندة جميع الأجهزة الأمنية والحكومية المختلفة، وفي حال حدوث أي طارئ لا قدر الله فالجميع على أهبة الاستعداد لتنفيذ ما يطلب منهم من مهام.
وأكد اللواء الحربي جاهزية طائرات الأمن للتعامل مع حوادث الأبراج والمباني العالية، متى كانت الظروف مهيأة لذلك، بالإضافة إلى جاهزيتها لتقديم خدمات الإخلاء الطبي من خلال طائرات مجهزة بجميع الأجهزة والمعدات الطبية، والكوادر المؤهلة للتعامل مع جميع الحالات المرضية والإصابات.
وأفاد القائد العام لطيران الأمن بوزارة الداخلية أنه تم تنفيذ طلعات جوية مكثفة بـ60 ساعة طيران والمتوقع أن يتجاوز 100 ساعة طيران في نهاية المهمة.