أمطار ورياح نشطة على الجموم حتى السابعة
سلمان للإغاثة يوزع 1.100 كرتون تمر في مأرب
أكثر من 66 مليون قاصد للحرمين الشريفين خلال جمادى الأولى 1447هـ
تخصصي المدينة المنورة يستأصل ورمًا عضليًا داخل جدار المثانة بـ المنظار الأحادي
التأمينات: مدد الاشتراك المضمومة لا تحتسب كخدمة مكملة لغرض التقاعد
أمانة الشمالية ترفع جاهزيتها الميدانية استعدادًا للحالة المطرية
بدء أعمال السجل العقاري لـ 499 حيًا بمناطق الرياض والقصيم ومكة المكرمة وحائل
نظام الرقابة المالية نقلة نوعية ترتكز على أساليب رقابية متقدمة
أمطار ورياح شديدة على الباحة حتى المساء
ضبط مخالفين للصيد دون ترخيص في محمية الأمير محمد بن سلمان
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان، أن نقل اختصاصات الهيئات الصحية الشرعية من وزارة الصحة إلى القضاء العام سيسرع في نظر الشكاوى والبت فيها، ويمنح المزيد من الثقة والشفافية للمتخاصمين.
وأضاف السليمان في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “الأخطاء الطبية في عهدة القضاء !”: “ما الذي سيتغير مع نقل اختصاصات الهيئات الصحية الشرعية من وزارة الصحة إلى القضاء العام في ما يتعلق بالأخطاء الطبية ؟! الذي أفهمه أن التغيير يتعلق بإجراءات الشكوى ومرجعية النظر فيها على غرار انتقال اختصاصات هيئة المخالفات العمالية للعدل، لكن القضاة في القضايا العمالية والتجارية مختصون، بينما في شكاوى الأخطاء الطبية سيعتمد القضاة في النهاية عند إصدار أحكامهم على تقارير وتوصيات الخبراء، أي الأطباء !
وأضاف “كان البعض يخشى من انحياز الأطباء الخبراء في شكاوى الأخطاء الطبية المنظورة في الهيئات الصحية الشرعية لزملائهم الأطباء، لكن صدور الكثير من الأحكام التي تدين أخطاء الأطباء وتعويض المتضررين ينفي هذه التهمة، كما أن الضمير الحي هو الأساس في كل من يقسم على أن يكون جزءاً من تحقيق وتنفيذ العدالة، والاستثناء هو الفاسد الذي لا ينتمي لجسد العدالة ويستأصل منه كلما تم كشفه !
وختم السليمان بقوله “شخصياً أرى أن نقل الاختصاصات سيسرع في نظر الشكاوى والبت فيها، ويمنح المزيد من الثقة والشفافية للمتخاصمين، ناهيك عن أنه الوضع الصحيح لتحقيق استقلالية الجهة التي تتخذ الصفة القضائية في نظر شكاوى وقضايا الأخطاء الطبية، وتخلي وزارة الصحة عن أداء أي دور كجهة قضائية يحررها من ضغوط كونها طرفاً ذا مصلحة في القضايا كونها تتحمل جزءاً من مسؤولية الأخطاء الطبية في منشآتها، ويمنح الاختصاص لمن هو أولى به اختصاصاً واستقلالاً !”.