تجاوز الإشارة الحمراء مخالفة وخطر يهدد السلامة
بدء مشروع إعادة تطوير وتوسعة جامع الشيخ محمد بن عثيمين بعنيزة
خارجية قطر: تصريحات نتنياهو المتهورة محاولة مشينة لتبرير الهجوم الجبان
ترامب: لقد توفي تشارلي كيرك العظيم الأسطوري
الرئيس الفلسطيني: خطاب ولي العهد يعكس الموقف التاريخي الأصيل للسعودية قيادة وشعبًا
عبدالعزيز بن سعود: القيادة وجهت بتسخير كافة الإمكانيات لدعم أمن قطر واستقرارها
قدم نفسه حاكمًا محتملًا لغزة.. السلطة الفلسطينية تعتقل سمير حليلة
السمنة تؤثر على 188 مليون طفل ومراهق في سن الدراسة
استقرار أسعار الذهب اليوم
وفاة وإصابات جراء تصادم بين مركبتين في الرياض
طالب الكاتب د. محمد سالم الغامدي، بمقترح لوزارة الشؤون البلدية باستحداث وكالة بمسمى وكالة الحفر والدفن، لحل مشكلة الهدر في المشاريع.
وقال الكاتب في مقال له بصحيفة “المدينة”، بعنوان “الإدارات العامة للحفر والدفن!!”: “أمام هذا الهدر الكبير أتقدم باقتراح مفاده أن الوزارة الموقرة لا بد وأن تستجد في هيكلها وكالة بمسمى وكالة الحفر والدفن تكون مهامها الإشراف على هذا الهدر الكبير -أقصد على هذا الحفر والدفن المستدام- وبالتالي يستجد في كل أمانة مدينة استحداث إدارة عامة للحفر والدفن بكافة كوادرها الحافرة والدافنة ويا قلب لا تحزن!!
وقال “بهدف تحقيق أعلى المعدلات الإنتاجية لمواكبة خطتنا الوطنية 2030 تسعى الوزارات دوماً إلى تطوير وتحسين الأداء في مهامها وجودة منتجاتها”.
وتابع الكاتب “وبما أن وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان التي تعد أطول الوزارات اسماً وأكثرها شمولاً في الخدمات المباشرة التي تقدمها للمواطن كخدمات طعامه وسكنه وما له علاقة بذلك، وحيث إن طبيعة عمل الوزارة يتطلب التطوير والتجديد باستمرار لمواجهة الظروف والمتطلبات المستجدة دومًا”.
وواصل الكاتب قائلا “وبما أن مهام التخطيط للأراضي المخصصة للسكن وتهيئتها بمتطلبات الإسكان في البنية التحتية والفوقية يخص هذه الوزارة مباشرة حتى لو تداخلت تلك المهام مع مؤسسات أخرى كالكهرباء والمياه والاتصالات إلا أن الأمر بالدرجة الأولى سيعود لها في إيجاد السبل الأكثر جدوى والأفضل مستوى والأقل تكاليف كون هذا الجانب تحديداً يحدث دوماً لدينا خاصة الكثير من الهدر المالي بالإضافة إلى إحداث التدمير والتشويه المستمر للبنية التحتية وبالإضافة إلى ما يتعرض له المواطن المغلوب على أمره من الإزعاج والأذى المادي نتيجة لكثرة مشاريع الحفر والدفن التي لا تتوقف لحظة واحدة داخل مدننا بهدف إيصال الخدمات للمساكن قبل البيع للمواطن”.
وتابع “وبما أن تخطيط الأراضي العائد لهوامير العقار لا يتضمن التهيئة لمثل تلك الخدمات قبل البيع، وانطلاقاً من معاناتي شخصياً التي تعد حتماً معاناة الشريحة العظمى من المواطنين، هذه المعاناة المستدامة التي اتخذتها على سبيل المثال لا الحصر، وهي ما حدث بجوار سكني خلال أقل من شهر من استحداث 18 حفرية كل حفرية تشمل ثلاث عمليات هي (حفر ثم دفن ثم سفلتة) على التوالي، كل تلك الحفريات لغرض إيصال خدمات الكهرباء والمياه والاتصالات لكل شقة على حدة، وعندها تصورت مجرد تصور كم مبنى في المملكة وكم شقة في كل مبنى وكم حفرية لكل شقة فوجدت حسابها يفوق قدرة جهازي”.
وختم بقوله “وانطلاقاً من هذا الهدر الكبير أتقدم باقتراح مفاده أن الوزارة الموقرة لابد وأن تستجد في هيكلها وكالة بمسمى وكالة الحفر والدفن تكون مهامها الإشراف على هذا الهدر الكبير -أقصد على هذا الحفر والدفن المستدام- وبالتالي يستجد في كل أمانة مدينة استحداث إدارة عامة للحفر والدفن بكافة كوادرها الحافرة والدافنة وياقلب لا تحزن!! وأختم بالقول: خافوا ربكم في هذا الهدر وهذا الخراب المستدام في شوارعنا التي أصبحت كدفتر الإنجليزي في شكلها وسارعوا بإيجاد الحلول الناجعة لذلك.. والله من وراء القصد”.