تجاوز الإشارة الحمراء مخالفة وخطر يهدد السلامة
بدء مشروع إعادة تطوير وتوسعة جامع الشيخ محمد بن عثيمين بعنيزة
خارجية قطر: تصريحات نتنياهو المتهورة محاولة مشينة لتبرير الهجوم الجبان
ترامب: لقد توفي تشارلي كيرك العظيم الأسطوري
الرئيس الفلسطيني: خطاب ولي العهد يعكس الموقف التاريخي الأصيل للسعودية قيادة وشعبًا
عبدالعزيز بن سعود: القيادة وجهت بتسخير كافة الإمكانيات لدعم أمن قطر واستقرارها
قدم نفسه حاكمًا محتملًا لغزة.. السلطة الفلسطينية تعتقل سمير حليلة
السمنة تؤثر على 188 مليون طفل ومراهق في سن الدراسة
استقرار أسعار الذهب اليوم
وفاة وإصابات جراء تصادم بين مركبتين في الرياض
مشاهدة فصول الفرح التلقائي لزعماء الدول المشاركة في ختام تمرين “رعد الشمال” بميادين الاستعداد العسكري في حفر الباطن، يتأكد من حضور أكثر من صورة واقعية، تغني عن أي استدعاء لمحاولات تاريخية سابقة من أجل تكوين وحدة عربية أو إسلامية، تحت شعارات سياسية مختلفة، على مر سنوات وعقود ماضية.
ابتسامة الرضا عن محصلة “رعد الشمال”، كانت بادية على ملامح خادم الحرمين الشريفين، ومن ثمّ إخوته القادة المشاركين من الدول العشرين، ومعهم جميعاً كانت ابتسامة وزير الدفاع ومهندس الحدث الأمير محمد بن سلمان.
كل هذه الابتسامات، كانت تمثّل مؤشراً صادقاً لمعاني وحدة عربية إسلامية صادرة من “الباطن” فعلاً، يسجلها التاريخ من أرض “حفر الباطن” السعودية.
عندما غرّد خادم الحرمين معبراً عن سعادته بختام التمرين العسكري قائلاً: “فخورون هذا اليوم بتضامننا في رعد الشمال وأن يشاهد العالم عزمنا جميعاً على ردع قوى الشر والتطرف ومحاربة الإرهاب”، كان ذلك كافياً للإشارة إلى بوادر وحدة حقيقية مكتملة “العزم والحزم”، لردع المحاور السياسية والعسكرية والآيديولوجية المتربصة بالمنطقة، مهما علت صيحاتها، ووجدت من يساندها شرقاً وغرباً.
من تابع عن كثب التقارب الحميمي بين قادة الدول العربية والإسلامية المشاركة في التمرين، في منصة متابعة المناورات الختامية، وفي مخيم ولي العهد حينما شرف خادم الحرمين حفل العشاء ، وعند صلاة الجمعة في حفر الباطن ، وعندما أسرع ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد لتقديم الماء لخادم الحرمين، يتأكد من حضور صور واقعية صادقة للوحدة المفتقدة.
الآمال تملؤنا حتى تكتمل صورة “وحدة الصف” فعلاً، لمن اقتنعوا بفكرة التحالف العسكري الإسلامي، ومن قبله التحالف العربي في اليمن، والتقوا عبر “رعد الشمال”؛ لأن ساحتنا السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية في محيطنا العربي والإسلامية، باتت بحاجة ملحة لـ”عزمنا جميعاً على ردع قوى الشر والتطرف ومحاربة الإرهاب”، كما قال “سلمان الحزم” في تغريدته نصياً.
عصام هاني عبد الله الحمصي
هاكذا الرجال ، من عمل بكتاب الله ( وأعدو لهم ما أستطعتم من … ) لم يضل أبداً ..